ماهو هدف رحلة بايدن إلى أوروبا؟!

كشف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أن «واشنطن وحلفاءها متحدون للتصدي للتحديات التي تشكلها روسيا للأمن الأوروبي، بدءاً من عدوانها على أوكرانيا»، مؤكداً أن «أمريكا ستدافع بلا شك عن قيم الديمقراطية التي تعدّ جزءاً من مصالحها».

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، أشار بايدن إلى أنه «سواء تعلق الأمر بإنهاء جائحة كورونا في شتى أنحاء العالم أو تلبية متطلبات أزمة المناخ المتسارعة، أو مواجهة الأنشطة الضارة التي تنتهجها حكومتا الصين وروسيا، فإن على الولايات المتحدة أن تقود العالم من موقع قوة».

وحول رحلته القادمة إلى أوروبا بعد تسلمه الرئاسة، قال إن «الغرض من هذه الرحلة هو تجسيد التزام أمريكا المتجدد تجاه حلفائنا وشركائنا، وإظهار قدرة الديمقراطيات على مواجهة تحديات هذا العصر الجديد وردع تهديداته».

وأكد بايدن أن «واشنطن لا تسعى إلى الدخول في صراع مع روسيا، نريد علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها إذ يمكننا العمل مع موسكو في قضايا مثل الاستقرار الإستراتيجي ومراقبة التسلح».

بدوره، وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن يناقش مع نظيره الأمريكي جو بايدن في قمتهما المرتقبة تحسين العلاقات بين البلدين، معتبراً الاتهامات بأن روسيا مرتبطة بهجمات إلكترونية في الولايات المتحدة محاولة لإثارة المشاكل قبل القمة.

ووصف بوتين فرض الولايات المتحدة عقوبات على بلاده في السنوات الأخيرة بأنها «لغز»، كما رأى أن العلاقات بين موسكو وواشنطن باتت «رهينة اعتبارات سياسية في الولايات المتحدة».

وستأتي القمة في ظل توتر مستمر بين البلدين، وكذلك قبل 3 أشهر من الانتخابات التشريعية الروسية التي استبقها بوتين بقانون يحظر المشاركة الانتخابية على أفراد المنظمات المصنفة "متطرفة"، وهو ما يعني استبعاد المعارضة كما يقول خصوم بوتين.

المصدر: مواقع