ماهو الوسم الذي أثار غضب أردوغان؟
بينما تشهد تركيا للتو واحدة من أسوأ حوادث الحرائق في تاريخها الحديث، لم يعرض التلفزيون التركي خلال الأيام القليلة الماضية أية لقطات تقريباً لهذه الحرائق التي أودت بحياة ثمانية أشخاص ودمرت مساحات شاسعة من الغابات على طول سواحل البلاد على البحر الأبيض المتوسط منذ اندلاعها في 28 تموز الماضي.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، ضاعف كثير من الأتراك، المصابين بصدمة من حجم النيران، التغريدات تحت وسم #ساعدوا_تركيا لطلب المساعدة العاجلة.
تغريدات ورسائل وصفها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "بالكذب الفظيع القادم من أمريكا وأوروبا وبعض الأماكن الأخرى". وفي معرض رد عليها قال رئيس الدولة غاضباً: "لا شيء يقال سوى أن تركيا قوية".
قبل ذلك بأيام قليلة، أصدر المجلس الأعلى للقطاع السمعي البصري التركي، الذي ينظم الإعلام في البلاد، تحذيراً بإمكان فرض غرامة على المحطات التلفزيونية التي تبث معلومات عن الحرائق من شأنها "بث الخوف والهلع" في أوساط السكان، وبمجرد انتشار هذا التحذير، رضخت معظم وسائل الإعلام له وخفضت من حجم تغطيتها للحرائق.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: