ماهو السبب الرئيسي لزيارة نتنياهو للسعودية؟

قالت النائبة في الكنيست الإسرائيلي "عايدة توما سليمان" إن «زيارة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" للسعودية يمكن أن تقود إلى حرب إقليمية».

"سليمان" أضافت «كل من يهتم بالأوضاع في المنطقة عليه ألا يتحمس لهذه الزيارة، لأن "نتنياهو" يحاول هو والإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها فرض حقائق على الأرض».

وتابعت أن «الحديث لا يدور فقط عن التطبيع، بل يمكن أن يكون هناك هدف عسكري للزيارة قد يقود لحرب إقليمية».

من جهتها، كشفت القناة العامة الإسرائيلية "كان 11" أن «اللقاء الذي عقد يوم الأحد الماضي، لم يكن الأول بين رئيس الوزرء الإسرائيلي ومسؤولين سعوديين، إلا أنه الأول الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام».

واعتبرت القناة أن «المقربين من ولي العهد، متحمسون لإمكانية التطبيع مع الاحتلال».

بدورها، قالت المراسلة السياسية للقناة الإسرائيلية 12 "دانا فايس" إن «الرقابة العسكرية في إسرائيل لم تكن ستسمح بالنشر حول لقاء نتنياهو وبن سلمان، دون الموافقة الرسمية السعودية والإسرائيلية».

بحسب "فايس" أن ذلك جاء كرسالة مباشرة موجهة للرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن"، وللسلطات الإيرانية، ونصف النفي الذي ورد على لسان وزير الخارجية السعودية غير مقنع، طالما لم يصدر عن الديوان الملكي السعودي.

مؤخراً، تزايدت التحذيرات من إمكانية إقدام الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران قبل انتهاء ولايته.

واستطلع "ترامب" الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني عام 2021، آراء عدد من مستشاريه وكبار المسؤولين بشأن إمكانية التحرك في غضون أسابيع، ضد موقع نووي إيراني، بحسب تقارير إعلامية أمريكية.

وأثارت احتمالية  تخفيف الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" قبضته على إيران، والعودة إلى الاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس الأسبق "باراك أوباما "مع طهران عام 2015 ، وانسحب منه "ترامب" 2018، تخوف الاحتلال والدول الخليجية.

ونشرت وسائل إعلام عبرية أمس ، أن «"نتنياهو" أجرى زيارة سرية للسعودية، والتقى هناك بولي عهد "محمد بن سلمان" ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" ، وبحثا ملف التطبيع والتهديد الإيراني».

رغم تأكيد وزير التعليم الإسرائيلي للزيارة ووصفها بأنها "إنجاز رائع"، إلا أن وزارة الخارجية السعودية ووزير الدفاع الإسرائيلي نفوا ذلك.

المصدر: رصد

بواسطة :