ماحقيقة محاولات تأسيس «الجيش المصري الحر»؟
بعد الحديث في مسلسل "الاختيار" المصري عن فكرة محاولة تأسيس تنظيم مسلح باسم "الجيش المصري الحر"، هل كانت فعلاً هناك محاولات في مصر لتأسيس هذا التنظيم؟
عام 2014، أفادت وسائل إعلام مصرية بمحاولة التنظيمات المسلحة تأسيس "الجيش المصري الحر"، وقالت إن هذا الجيش قدم استعراضاً عسكرياً في مدينة درنة الليبية.
وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية حينها أن الفيديو الذي انتشر لهذا الجيش أظهر أن غالبيته من المصريين، إضافة إلى أعداد من جنسيات عربية، وكانوا يرفعون رايات تنظيم "القاعدة"، يتوسطهم إسماعيل الصلابي، القيادي في "القاعدة".
وقالت وسائل الإعلام المصرية إن مسؤولين من دول كبرى في المنطقة زاروا ليبيا سراً، لمقابلة عناصر مصرية في منطقة "الخليج البارودي"، واتفقوا على دعم هذا "الجيش المصري الحر" بأجهزة لفك شفرات لاسلكي الأجهزة المصرية، وأجهزة تصوير ليلي لمراقبة الحدود.
كما رصدت الاتصالات دعم رجل أعمال تركى بارز لهذه الخطط على صلة بالتنظيم الدولي للإخوان، وكشفت أيضاً عن وجود مصانع لتصنيع الزي الخاص بالقوات المسلحة والشرطة المصرية.
وأضافت المصادر: "كشفت المعلومات عن مخططات ووثائق جرى إرسالها من جهات ليبية إلى الجهات الأمنية في مصر تكشف عن نية "الجيش المصري الحر" مهاجمة وحدات عسكرية في مطروح، وتهريب هذه العناصر إلى محافظات الدلتا مثل المنصورة والشرقية.
وقدمت الجهات الليبية معلومات تكشف عن استقدام الإخوان أفارقة للعمل في الجيش الحر مقابل مبالغ مالية، وإنشاء حركة متمردين في ليبيا.
كما رصدت جهات مخابراتية زيارة أنس التكريتي، أحد قيادات التنظيم الدولي، لمعسكرات "الجيش المصري الحر" في ليبيا، حيث كان الهدف من هذا الجيش تجنب تدخل مصر عسكرياً في ليبيا وضرب معسكراته، بعد أن أعلنت القوات المسلحة المصرية تأسيس "قوات التدخل السريع" لمكافحة الإرهاب.
وكشف العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"، إن المتطرف المصري، المقبوض عليه في مدينة درنة الليبية، هشام عشماوي، الذي أعدمه الجيش المصري لاحقا كان يخطط لإنشاء ما يسمى "جيش مصر الحر".
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: