ماهدف زيارة ظريف إلى دمشق؟!

استقبل وزير الخارجية والمغتربين فيصل مقداد نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي وصل دمشق صباح اليوم لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.
ونقلت إحدى الوكالات المحلية عن ظريف قوله إن «الظروف الراهنة هي ظروف خاصة جداً وكان من المقرر القيام بزيارة إلى سوريا على أعتاب الانتخابات فيها للتباحث مع الأصدقاء السوريين حول هذا الحدث المهم».
وأضاف ظريف «للأسف أن الأعمال الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي التي تصاعدت منذ يوم القدس العالمي والأحداث غير المسبوقة التي وقعت في المسجد الأقصى والأراضي المحتلة وقصف غزة أدت إلى خلق ظروف متدهورة جداً في المنطقة وسوريا بصفتها من الدول الرائدة في محور المقاومة لها دور مهم جداً في هذا المجال».
وأكد أن «المحادثات ستشمل دعم طهران للحكومة والشعب السوري سواء في مسار إعادة الإعمار أو في مسار مكافحة الإرهاب إضافة إلى الأوضاع الراهنة في فلسطين المحتلة».
بدوره، صرح الوزير مقداد أن «هذه الزيارة مهمة وتأتي في وقت دقيق نمر به في كلا البلدين والمنطقة حيث تتصاعد السياسات العدوانية الغربية والأمريكية والإسرائيلية، كما أن الشعب الفلسطيني الآن يعاني جراء الممارسات الدموية للاحتلال الإسرائيلي».
وأشار إلى أن «الوضع يتدهور في إطار استهداف هذه المنطقة من قبل القوى الغربية».
وتأتي زيارة ظريف إلى سوريا في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً جراء العدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة، وردّ الفصائل الفلسطينية على العدوان، بتنفيذ أكبر عملية قصف صاروخي على مدن الاحتلال خلال الليلة الماضية.
المصدر: رصد
شارك المقال: