ما تطورات الملف العراقي.. ؟!
قالت مصادر بالشرطة العراقية وفي القطاع الطبي إن قوات الأمن قتلت 3من المحتجين وأصابت 35 آخرين بجروح في بغداد اليوم الخميس، في حين يواصل آلاف العراقيين موجة احتجاجات مناهضة للحكومة.
وأضافت المصادر أن أحد المحتجين توفي في الحال إثر اصطدام عبوة غاز مسيل للدموع برأسه وأن الآخر توفي في المستشفى متأثراً بجروح من قنبلة صوت أطلقتها قوات الأمن.
كما هاجمت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين في ساحة الخلاّني في محاولة للوصول إلى ساحة التحرير القريبة منها، وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع صباح اليوم الخميس على مخيمات المتظاهرين أثناء نومهم من أجل الوصول إلى ساحة التحرير، مبيناً أن المتظاهرين تفرقوا هرباً من الغاز المسيل للدموع وعادوا بعد دقائق.
وقال المتظاهرون: "كنا نائمون وقوات مكافحة الشغب هجمت علينا في الساعة السابعة صباحاً، وكانت تُطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة".
وبدأت الموجة الثانية من الاحتجاجات في أواخر تشرين الأول الماضي، وارتفع سقف المتظاهرين الذي خرجوا احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد، إلى حد المطالبة بـ"إسقاط النظام".
ولم تتمكن الحكومة من تهدئة الاضطرابات التي وضعت الطبقة السياسية، المدعومة من إيران، في مواجهة شبان لم يشعروا بأي تحسن يذكر في ظروفهم المعيشية، حتى في وقت السلم، بعد عقود من الحرب والعقوبات.
يُذكر أنّ الاحتجاجات التي يشهدها العراق، هي أشد وأعقد تحد منذ سنوات للنخبة الحاكمة التي هيمنت على المشهد السياسي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
ولقي أكثر من 300 شخص منذ الأول من تشرين الأول حتفهم مع إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على حشود المتظاهرين.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: