Saturday May 18, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما سبب تزايد أسعار المنازل في دمشق؟

ما سبب تزايد أسعار المنازل في دمشق؟

شهدت أسعار المنازل في دمشق تبايناً كبيراً تبعاً للمناطق واختلاف تكاليف مواد البناء والإكساء التي ترتفع مع ارتفاع صرف الدولار في السوق الموازية.

وتراوحت أسعار المنازل في العشوائيات بدمشق مساحة 80 متراً ما بين 25 - 30 مليون ليرة سورية، بينما تبدأ أسعار المنازل الطابو الأخضر بالمساحة نفسها من 60 مليون ليرة.

وأكد المهندس المدني بيبرس حاج حسن أن اختلاف الأسعار ناتج عن عوامل متعددة أهمها المساحات والمناطق، إضافة إلى أن طريقة إيصال المواد تلعب دوراً مهماً في تحديد سعرها، واعتماد أصحاب المنازل في المناطق المنظمة على مهندسين ومتعهدين بأجور مرتفعة، بينما يتم الاعتماد على معلم البيتون في مناطق العشوائيات.

وأضاف أن ارتفاع أسعار رسوم رخص نقابة المهندسين التي تُمنح لتشييد البناء، وارتفاع أجرة اليد العاملة ومواد البناء، عوامل تلعب دوراً إضافياً في رفع أسعار تكلفة المنازل، مشيراً إلى أن نسبة الارتفاع في مواد البناء تجاوزت 220% بشكل تصاعدي من 2011 إلى 2019، مشيراً إلى أن جودة المواد التي يختارها مالك العقار تلعب دوراً بارزاً في تحديد سعر العقار، ففي مناطق العشوائيات يتم الاعتماد على مواد الإكساء الصناعية (رخام صناعي – سيراميك صناعي) وهذه المواد أسعارها أرخص من المواد الطبيعية، أما مالك العقار في الأماكن المنظمة فيستخدم مواداً طبيعية يعلم أن سعرها المرتفع يرفع قيمة المنزل.

ونوه الى أن العقوبات الاقتصادية على سوريا أثرّت بنسبة 60% على سوق الإكساء من ناحية فقدان المصادر الممتازة مثل الرخام الإيطالي وخشب الباركيه الأميركي المقاوم للعوامل الجوية، علماً أن سورية شهدت انتعاشاً في سوق الإكساء بعد الانفتاح السابق على أوروبا وتركيا.

وخلال الربع الأخير من العام 2019 حتى بداية العام الحالي شهدت أسعار مواد البناء ارتفاعاً فقد سجل سعر طن الحديد المبروم 550 ألف ليرة، وطن الإسمنت 50 ألف ليرة، فيما وصل سعر المتر المكعب من الرمل إلى 10 آلاف ليرة، ومتر مكعب بحص عدسة إلى 9 آلاف ليرة، والبلوكة 10 سم من المعمل 110 - 115 ليرة. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: