Sunday May 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما قصة الـ«137» مليار دولار التي تحدث عنها «الجعفري».. ؟!

 ما قصة الـ«137» مليار دولار التي تحدث عنها «الجعفري».. ؟!


ذكّر المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بتصريحات حمد بن جاسم آل ثاني، التي قال فيها إن قطر لا تعترف بتصنيف الأمم المتحدة لتنظيم "جبهة النصرة" على أنه كيان إرهابي، متهماً تركيا وقطر بأنهما ممولين وداعمين رئيسيين لـ"جبهة النصرة"، ومطالباً أوروبا باستعادة "إرهابييها" الذين قاتلوا في سوريا.
 
وقال الجعفري، في كلمة ألقاها اليوم، خلال جلسة للجمعية العامة الأممية حول "الميزانية البرامجية للأمم المتحدة للعام 2020"، إن «الدول الراعية للإرهاب» في سوريا دفعت باتجاه تشكيل 6 آليات أممية لفبركة اتهامات ضد سوريا، مشيراً إلى أن الممارسة العملية كشفت أن هذه الآليات «لم تكن حيادية ولا مستقلة ولا نزيهة ولا موضوعية».

وردً الجعفري على تصريحات ممثل فنلندا، الذي قال باسم الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعات اللجنة الخامسة أن هذا الأمر غير مسيس وفني بحت، وأنه يرتبط فقط بدور اللجنة في إقرار الميزانية البرامجية في الأمم المتحدة كل عام.

وقال الجعفري، متوجها إلى الممثل الفنلندي: «أنا أسأله فقط.. متى تنوون في الاتحاد الأوروبي استعادة إرهابييكم الأجانب الذين عاثوا قتلا وخرابا في سوريا أم أن هذا أمر فني بحت؟».

وأضاف: «من وقف وراء إنشاء ما يسمى بآلية IIIM هم حكومات دول دعمت ومولت تنظيمات إرهابية في سوريا وهي مصنفة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية».

وأشار في هذا السياق إلى تصريحات لرئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، التي قال فيها، إن بلاده لا تعترف بتصنيف الأمم المتحدة لتنظيم "جبهة النصرة" على أنه كيان إرهابي، وأقر أيضاً بأن قطر أنفقت مع حكومات أخرى من بينها السعودية والتركية أكثر من 137 مليار دولار لإسقاط الحكومة الشرعية في سوريا بتعليمات من الولايات المتحدة.

وقال الجعفري إن المنظمة العالمية منذ تأسيسها لم تكن خيرية بل «مؤسسة مسيسة بامتياز لصالح الأقوى، لكن هذا الوضع الخطير بات يستشري اليوم بشكل فاضح وبطريقة تهدد مركزها وقيمتها وتقوض السلم والأمن الدوليين».

وشدد على ضرورة عدم رضوخ الأمانة العامة للأمم المتحدة "للضغوط السياسية والمالية وممارسات الاستقطاب" التي تتبعها حكومات بعض الدول الأعضاء في الترويج لما تسمى IIIM (الآلية الدولية والمستقلة والحيادية الخاصة بتحديد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم كبرى في سوريا) في الميزانية العادية للأمم المتحدة.

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: