Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما جديد الملف الميداني السوري ؟!

ما جديد الملف الميداني السوري ؟!

مع تغير الخارطة العسكرية شمال "سوريا" ومقتل عسكري "تركي" جديد في ظل تصريحات «واشنطن» عن بقاء التحالف مع ميليشيا "قسد"، تستمر معارك الأخيرة مع "الجيش التركي".

"الجيش السوري" وبحسب مصادر ميدانية دخل اليوم إلى 3 قرى جديدة في "الريف الشمالي الغربي" لبلدة "تل تمر" بريف الحسكة الشمالي.

بدوره، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن مقتل جندي تركي وجرح 8 آخرين بقصف زعم فيه أنه من مناطق "الجيش السوري" في منطقة "منبج".

التصريحات الغربية تتزامن مع سيطرة المجموعات المسلحة المدعومة "تركياً" (ميليشيا "الجيش الوطني")، على قرى جديدة في منطقتي "رأس العين" و "تل أبيض" في محافظتي "الحسكة" و"الرقة" شمالي شرقي "سوريا" (بحسب مصادر معارضة)، خلال المواجهات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

التقسيم العسكري للمناطق الشمالية والأخبار التي ترد على السيطرة أو عدمها، تنطبق على السماء السورية، فبعد الإعلان الروسي عن التنسيق بين موسكو و واشنطن حول الطلعات الجوية، نقلت وسائل إعلام "أمريكية" قبل ساعات عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية "الأمريكية" تأكيده خروج جميع القوات الأمريكية من منطقة "منبج" في ريف "حلب الشرقي"، وأن "واشنطن" لا تزال تسيطر على المجال الجوي في شمال شرق سوريا.

وعن الانسحاب "الأمريكي" من "منبج" أعلن ضابط الشرطة العسكرية الروسية "سفر سافاروف"، أن وحدات من قواته جابت بدورية على متن السيارات المدرعة في مدينة "منبج" عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وقال: «عندما شوهد "العلم الروسي"، توقف القتال تلقائياً، لا يريد "الأتراك" ولا "الأكراد" إلحاق الأذى بنا، فبفضلنا توقف القتال».

وعن فرار "داعش" من مناطق سيطرة "قسد" أعلن مسؤول كبير في "البنتاغون" الأمريكي، أن بلاده متمسكة بمواصلة التعاون مع المقاتلين "الأكراد" ضد تنظيم "داعش"، رغم تركها لهم في مواجهة "تركيا"، مضيفاً: «سنرى نوع الدعم الذي يمكننا الاستمرار في تقديمه "لقوات سوريا الديموقراطية" حتى إن لم تعد لدينا قوات في شمال سوريا».

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: