ما حقيقة حادثة وفاة مصابة دخلت إحدى مشافي دمشق؟

كشف فرع الأمن الجنائي في دمشق، حقيقة حادثة وفاة مصابة بعدة كدمات في جسمها، دخلت إلى إحدى المشافي، مؤخراً. 

وفي التفاصيل، دخلت مريضة تدعى ( داليا. ش ) مواليد 1986 طرطوس إلى إحدى المشافي، حيث توفيت فيها، نتيجة تعرضها لاعتداء الضرب، وجد عليها آثار كدمات متعددة على الوجه والعينين والساقين، وبعد إجراء الكشف الطبي على جثتها تبين أنها كانت حامل والجنين متوفي .

واشتبه فرع الأمن الجنائي في دمشق بزوج المتوفية المدعو ( إبراهيم . ع ) ووالده ( خليل. ع ) وزوجة عمه المدعوة ( دلال. م ) وقام بإلقاء القبض عليهم، وبالتحقيق مع الزوج اعترف بإقدامه على ضرب زوجته والتسبب بوفاتها.

ووفقاً لما نشرته الداخلية، على صفحتها « فإن " إبراهيم . ع " تزوج منها بعقد زواج (عرفي) بعد معرفته أنها مطلقة وهاربة من منزل ذويها، وبعد زواجه منها بحوالي شهر ونصف أصيبت بنزيف وأخبرته أنها حامل ولا تعرف والد الجنين فبدأ يتعامل معها بقسوة ويضربها بعنف ولم تكن تستطيع مغادرة المنزل أو إخبار أي أحد لأنها كانت مطلوبة للأمن الجنائي ومتخذة من منزله مكان للاختباء به».

وأضافت الوزارة «وقبل الحادثة بحوالي أسبوع قام بضربها على وجهها ورأسها فأصاب عينها اليسرى بكدمة أدت لحدوث لون ازرق حولها، وفي يوم الحادثة، وبعد منتصف الليل، شاهدها تقوم بتنظيف المنزل فأقدم على شدها من شعرها وضربها على جسدها فهربت منه نحو المطبخ عندها أحضر عصا خشبية من غرفته وضربها على رأسها ويديها وقدميها حتى فقدت وعيها وسقطت على الأرض، وقام بحملها ورميها بأرض المطبخ للإيهام بأنها سقطت من تلقاء نفسها ثم ذهب إلى منزل زوجة عمه وطلب منها المساعدة بإسعاف المتوفية إلى المشفى، وبقي هو في المنزل وقام بتدخين سيجارتين من مادة الحشيش المخدر، واعترف أنه يتعاطى مادة الحشيش المخدر منذ مدة زمنية طويلة».

وتابعت الوزارة «وبالتحقيق مع والده وزوجه عمه اعترفا أنهما شاهدا المذكورة قبل وفاتها وعليها آثار كدمات حول عينها نتيجة تعرضها للضرب من قبل زوجها وتسترهما على الفاعل».

وبتفتيش منزل المقبوض عليه عُثر فيه على أداة الجريمة ( العصا)، وعقد زواج عرفي، ووسادة عليها آثار دماء وتم التحرز عليهم ومصادرتهم، واتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحق المقبوض عليهم . 

 

 

 

المصدر: رصد