Wednesday November 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما حقيقةُ الوضع الأمنيّ في درعا؟

ما حقيقةُ الوضع الأمنيّ في درعا؟

أكد محافظ درعا "محمد خالد الهنوس"، أمس، أن الوضع في المحافظة «مسيطر عليه» وليس بهذه الصورة السوداوية التي تحاول بعض وسائل الإعلام إشاعتها، مشدداً على أن «درعا بخير وستبقى بخير ودائماً وأبداً داعمة للقوات المسلحة وداعمة للرئيس بشار الأسد».

وقال "الهنوس" لـ "صحيفة محلية" في رده على سؤال عما يتردد من أنباء عن توتر كبير في ريف درعا بسبب اعتداءات تطول مواقع الجيش السوري: «أعتقد أولاً أن الوضع مسيطر عليه وليس بالشكل الذي تتصوره»، لافتاً إلى أن أغلب الاعتداءات التي تستهدف نقاط الجيش في ريف المحافظة تحدث «ليلاً بحوادث فردية، ولكن ليست خارج السيطرة»، مؤكداً أن كل الأمور متابعة والأيام القادمة أفضل.

كما ذكر مصدر عسكري أمس، أن تفجيراً ضرب مبنى تابعاً للجهات المختصة في ريف درعا، بالتزامن مع تصدي الجيش السوري لهجوم مجموعات مسلحة مجهولة على حاجز بين بلدتي الحراك والصورة شرق درعا، في وقت قامت مجموعات مجهولة مسلحة بتفجير في سوق الهال في مدينة طفس بريف المحافظة.

وأول من أمس تحدثت مواقع إلكترونية معارضة عن استشهاد 3 من عناصر الجيش السوري وإصابة آخر، إضافة إلى اختطاف 6 آخرين تمت لاحقاً استعادة 3 منهم، نتيجة تعرض حواجز قوات الجيش في بلدات تسيل والحراك والصنمين والكرك وناحتة والشيخ سعد والغارية الغربية والغارية الشرقية وانخل لهجوم من مسلحين مجهولين، في حين تحدثت مواقع أخرى عن دعوات إلى التظاهر في منطقة درعا البلد في المدينة.

وأوضح المحافظ، أن ما جرى حادثتان أو ثلاث أمس وأول من أمس تمثلت بإطلاق نار ليلاً على بعض الحواجز، وقال: «منذ سنة خرجنا من حرب استمرت 9 سنوات وكل الدول المعادية وأغلب الدول كانت في ساحة درعا أو غيرها، وغرفة عمليات «موك» في الأردن وضمن هذا الإطار لا تزال هناك بقايا وهذه البقايا يجري معالجتها من الأجهزة الأمنية، وليس هناك خطر ولا خوف للعودة إلى الوراء، وأقول لا عودة إلى الوراء فالانتصار حصل وإعادة البناء وإعادة الحياة، ودرعا ستكون إن شاء الله دائماً وأبداً في المقدمة».

وأوضح المحافظ، أنه منذ تحرير محافظة درعا في 14 آب 2018 عملت الدولة جاهدة بكل إمكانياتها لإعادة البنى التحتية وإعادة الحياة، حيث تمت إزالة الأنقاض وفتح الأسواق في المنطقة الصناعية وفتح الأسواق الرئيسية في شارع الاتصالات وشارع هنانو وشارع قوتلي، لافتاً إلى أن إمكانيات مادية ساعدت جداً بعد توجيه من الحكومة بترميم أغلب الطرقات الموجودة على ساحة المحافظة وخاصة التي كانت خارج السيطرة.

المصدر: صحف

شارك المقال: