ما حقيقة الطفلة المقتولة في حلب.؟
كشفت وزارة الداخلية "السورية" بعد تناول إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول وفاة طفلة لا يتجاوز عمرها سنة وسبع شهور في مدينة "حلب"، حيث عزت هذه الصفحة سبب وفاتها إلى تعرضها لاعتداء جنسي (كما ذكرت الصفحات).
وتابعت الجهات المعنية هذه الأخبار لتصل في نتيجة التحقيق إلى توضيح الأخبار «لا توجد أية شبهة جنائية بالحادثة المذكورة و"الطفلة" توفيت اثر سقوطها وغرقها في قناة الري الموجودة أمام منزل ذويها في قرية "السفيرة"».
وأضافت الوزارة "إن فرع الأمن الجنائي في حلب قام بجمع الكثير من الأدلة والمعلومات عن تلك الحادثة، وقام بأخذ إفادة جميع الشهود ومنهم والدا الطفلة اللذان أكدا أن الوفاة هي قضاء وقدر وإن ابنتهما لم تتعرض لأي اعتداء ووفاتها ناجمة عن الغرق"، اللذان وضحا المياه سحبتها حوالي /200/ متر وعثر عليها من قبل "الأطفال"، ومدة غيابها عن المنزل لم تتجاوز عشر دقائق ولا تود الادعاء على أحد.
وهذا ما أكده كل الشهود ومنهم "خال" الطفلة الذي قام بإسعافها، وكذلك تقرير الطبيب الشرعي المتضمن أن المنطقة التناسلية لديها سليمة والأذيات في المنطقة الشرجية ناجمة عن اصطدامها بأجسام صلبة أثناء حركتها في الساقية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: