Tuesday October 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما حقيقة العثور على جثمان العالم السوري خالد الأسعد

ما حقيقة العثور على جثمان العالم السوري خالد الأسعد

عثرت السلطات السورية على رفات 3 أشخاص في منطقة كحلون شرقي تدمر، يرجح أن يكون من بينها رفات عالم الآثار السوري خالد الأسعد، الذي أعدمه تنظيم "داعش" عام 2015. 

وسائل إعلام سورية أفادت بأن التأكد من هوية الجثامين بانتظار إجراء تحليل الـ DNA، حيث نُقلت الرفات إلى المشفى العسكري في حمص، ليتم لاحقاً التحقق من هويات أصحابها، وتحديد موعد للدفن.

مدير متحف تدمر، خليل الحريري، صرح لوسائل إعلام محلية سورية أنه «من غير المؤكد بعد أن تكون الرفات التي عثر عليها في المدينة الأثرية تعود لعالم الآثار الذي أعدمه التنظيم»، مضيفاً «إن الرفات عبارة عن عظام تعود لثلاثة أشخاص، وتأكيد هوية الضحايا غير ممكن الآن».

ولفت الحريري الذي تربطه بالرحل الأسعد قرابة مصاهرة، أنه «عاين الرفات منذ الأمس مع محمد نجل خالد الأسعد»، وقال إن «الثياب التي وجدت مع الرفات لا تدل على وجود الأسعد، الذي كان يرتدي يوم اغتياله بدلة رسمية مع معطف عفني اللون، لكن هذا ليس دليلا حاسماً، فالتحليل هو الذي يؤكد أو ينفي بشكل قطعي».

وفي المقابل، أشار الحريري إلى أن «الرفات التي عثر عليها لا تحوي جمجمة، وهذا أيضاً مؤشر، فالتنظيم أعدم الأسعد بقطع رأسه»، قائلاً «إن الطبيب والقاضي الشرعيين، كانا موجودين عند كشف الرفات، ومن المقرر أن تجرى الفحوصات على الرفات للتأكد من هويتها».

وحول الزمن المتوقع لذلك، قال «إنه قد يستغرق أياماً، وهذا أمر يعود للمختصين المخبريين»، أما عن الجثمانين الآخرين، أضاف الحريري «لا أحدا لا يعرف لأن "الدواعش" كانوا يلقون ضحاياهم كما يلقى الركام».

يذكر أن مسلحي تنظيم "داعش"، قتلوا عالم الآثار السوري الأسعد بقطع الرأس بعدما استجوبوه وطلبوا منه أن يدلهم على أماكن "كنوز الذهب" الأثرية. كما أن منصبه في إدارة متحف للآثار لم ير فيه التنظيم سوى أنه "متحف للأصنام" كانت سبباً كذلك في قتل العالم.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: