ما بعد السيطرة الثانية على كفرنبودة ليس كما قبلها
بعد سيطرة الجيش السوري على بلدة كفرنبودة للمرة الثانية خلال عشرة أيام، تختلف التطورات الميدانية القادمة باختلاف المعطيات السياسية من جهة التفاهمات الروسية التركية.
فالجيش السوري "كما تشير صحيفة الأخبار" لن يجمّد تحركه عند كفرنبودة، بل سيتابع التقدم شرقاً، مع كثافة التمهيد المدفعي والجوي على بلدتي عابدين والهبيط، مما يسهل أي محاولة تقدم للجيش نحو خان شيخون.
بالمقابل زادت تركيا من دعمها للفصائل المسلحة بأسلحة جديدة خلال الفترة الماضية، بعد إخفاقها في التفاهم مع روسيا بضرورة وقف التصعيد، وهو ما ترافق مع ضوء أمريكي لـ "مقاتلي المعارضة المعتدلين" باستخدام صواريخ تاو التي كانت مخزنة.
وتلفت الصحيفة في ضوء التطورات الميدانية والسياسية إلى تعزيزات عسكرية روسية باتجاه بلدة تل رفعت شمال حلب، بما يوحي بتأثير التجاذبات الروسية التركية مع بداية ارتفاع نسق المعارك في ريف حماة وإدلب، وخصوصاً بعد مواجهات ميدانية عنيفة شهدتها المنطقة، عندما نفذت فصائل مدعومة من تركيا هجوماً فاشلاً على القرى الواقعة الى الشمال الغربي من تل رفعت.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: