ليون من أجل المفاجأة وبرشلونة لتجنبها

 

"الموسم هذا هو موسم دوري الأبطال وسأجلب الكأس إلى برشلونة" وعدٌ قطعه البولغا "ميسي" من أجل الظفر بلقبٍ غاب عن خزائن الكتلان منذ (2015)، والـ"كامب نو" اليوم سيشهد على ملحمةٍ تثبت قدرة البرشا على تجاوز دور الـ16، عندما يستضيف المغمور ليون الفرنسي ضمن منافسات دوري الأبطال.

ويسعى برشلونة إلى مواصلة تألقه وتحقيق التأهل من أجل مواصلة المنافسة على الثلاثية، خاصةً بعد إقصاء الغريم ريال مدريد من كأس الملك، وإبعاده عن منافسة الدوري بعد الفوز عليه في إياب االـ"برنابيو"، فالأرقام تقف بجانب العملاق الإسباني الذي تفوق على ليون في ثلاث مناسبات سابقة سجل فيها (10) أهداف وتلقيه لهدفين فقط.

الصحافة الكتالونية تقف وراء ناديها فجريد سبورت عنونت كتبت: "اليوم كلنا سنلعب"، و"الموندو ديبرتيفو" زادت من حماس أبنائها واصفةً لعبة اليوم بأنها نهائي، نظراً لاشتياق جماهير النادي التي شهدت تتويج غريمهم ريال مدريد في الثلاث نسخ الماضية.

لكن الحذر مطلوب من النادي الفرنسي الذي يدخل اللقاء بمعنويات عالية، إيماناً بعودة مانشستر يوينايتد وأياكس أمام سان جيرمان وريال مدريد بعد خساراتهم في الذهاب، وليون لم يخسر بل تعادل سلبياً في موقعة "أولمبيك ليون"، وحصل ثالث الليغ آن على  دفعة معنوية بعودة المهاجم الفرنسي "نبيل فقير" الذي كان موقوفا في مباراة الذهاب، وكان لـ"فقير" مساهمة كبيرة لناديه في آخر مبارياتين خاضهما خارج الديار في دوري الأبطال، كما حقق الانتصار على السيتي في "الاتحاد" ضمن دور المجموعات، لكن برشلونة لم يتلق أي هزيمة منذ خساراته أمام البايرن منذ عام 2013، ولم يسبق له الخروج من هذا الدور منذ الـ(2007).

فهل يكرر ليون سيناريو أياكس ويطيح بزعيم إسبانيا الثاني، أم أن صاحب الألقاب الخمس يطمح إلى فض الشراكة مع البايرن وليفربول؟

المصدر: خاص