ليلة قتل القذافي.. كاد ينجو لولا هذا الأمر!

كشفت صحيفة فرنسية تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة التي سبقت تصفية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على يد المتمردين بدعم من قوات الناتو، واصفة إياها بـ«المجزرة»

وذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن القذافي غادر في 20 تشرين الأول عام 2011، من معقله الأخير في مدينة سرت الساحلية، ضمن رتل مكون من 40 سيارة مدنية، على أمل اقتحام صفوف المتمردين بينما كانوا نائمين.

وقالت الصحيفة إن المتمردين المنهكين من القتال لأسابيع لم يلحظوا في البداية مرور رتل القذافي، إلا أن طائرة أمريكية مسيرة كشفت الرتل وهو يحاول الهروب، ونقلت تحركاته.

ومع دخول الرتل ضواحي مدينة سرت، أطلقت طائرة أمريكية مسيرة صاروخاً أصاب 3 سيارات، أعقبها إسقاط مقاتلات الناتو الفرنسية القنابل على الرتل، بينما كان يحاول شق طريقه بين نيران المتمردين على الأرض.

وبحسب الصحيفة الفرنسية، أصيب القذافي في رأسه وهرب مع ابنه معتصم سيراً على الأقدام، ولجأ إلى فتحتي صرف كبيرتين، وأصبح محاصراً داخلها، قبل أن يصل إليه المتمردون ويقتلونه بالطريقة التي نُشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

المصدر: صحف

بواسطة :