ليلة أخرى من التوتر الأمني في بيروت
عاد التوتر ليخيم على أجواء العاصمة اللبنانية "بيروت" لتعيش ليلة أخرى من الأحداث الأمنية في ظل مواجهات وعمليات كرّ وفرّ بين محتجين وقوات مكافحة الشغب على جسر الرينغ.
وشهد مدخل بيروت عند جسر الرينغ مواجهات بين متظاهرين حاولوا الدخول إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح وبين القوات الأمنية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع لردعهم عن الدخول إلى خيم الاعتصام.
وأفادت وسائل إعلام أن القوى الأمنية وقوات مكافحة الشغب عززت من تواجدها في المنطقة، بعد محاولة دخول مجموعات للدخول إلى ساحة رياض الصلح من أكثر من مدخل.
وجاءت التطورات بعد ساعات من انعقاد مؤتمر باريس لدعم لبنان، بمشاركة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري.
وكانت بيروت شهدت ليلاً ساخناً أمس تخلله اعتداء بالضرب على متظاهرين من قبل عناصر أمنية قيل أنها تابعة لشرطة مجلس النواب، وذلك بعد أن نفذ مئات المتظاهرين مسيرة طويلة في بيروت، جالت على بيوت بعض السياسيين ووزراء سابقين شغلوا منصب وزارة الأشغال، حيث رموا أكياس القمامة أمام مقارهم، احتجاجاً على تعاطيهم ومسؤوليتهم في طوفان المياه في شوارع بيروت.
وجال المتظاهرون على منزل النائب السابق وليد جنبلاط، ووزيرة الداخلية ريا الحسن، والوزير السابق محمد الصفدي، ورئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، ورئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، واحتجوا أمام منزل النائب نقولا صحناوي، والوزير السابق غازي العريضي، حيث هتفوا منددين بفساد السلطة السياسية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: