ليفربول لكسر النحس.. وفلامينغو لمواصلة المجد

يدخل ليفربول الإنكليزي بطل دوري الأبطال، نهائي كأس العالم للأندية أمام فلامينغو البرازيلي بطل الليبرتادوريس، مساء اليوم، وعينه على اللقب العالمي الأول له، بعد إخفاقه في تحقيق اللقب سواء بالمسمى القديم أو الجديد. 

ولم يتمكن "الريدز" من تحقيق اللقب رغم بلوغه البطولة في خمس مناسبات سابقة، وهذه المرة السادسة بعد نيله دوري الأبطال على حساب مواطنه الإنكليزي توتنهام في نهائي "الوانداميتروبوليتانو"، وفي مشاركته الآخيرة موسم الـ2005، لم يسجل الفريق إلا ثلاثة أهداف فقط في مشواره بالمسابقة، وكانت على حساب سابريسا بطل كوستاريكا، في مشاركة لم ترتق للمستوى المنتظر من الفريق الذي هزم الميلان في نهائي إسطنبول، ثم سقط في فخ الهزيمة بهدف نظيف في المباراة النهائية أمام ساو باولو البرازيلي.

لكن المدرب "يورغن كلوب" أمامه فرصة ذهبية مع الجيل الحالي، لتحقيق أول ألقاب الفريق الذي يعيش أيام ذهبية بتصدره الدوري الإنلكيزي بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه ليستر سيتي، ويعّول المدرب الألماني على لاعبه الصري "محمد صلاح" صاحب الفضل في ثنائية الفريق أمام مونتيري المكسيكي في النصف نهائي، إلّا أن مباراة اليوم لن تكون سهلة أمام الفريق البرازيلي بمدربه الأروروبي "خيسوس" الذي هزم بطل آسيا الهلال بثلاثية، والساعي إلى كتابة المجد مع النادي الأكثر شعبية في البرازيل.

المصدر: رصد