Wednesday May 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ليالي رمضان وضغط الامتحانات أجواء تعيشها "الأسرة الديرية"

ليالي رمضان وضغط الامتحانات أجواء تعيشها "الأسرة الديرية"

 

فاروق المضحي

 

يختلف رمضان هذا العام عن غيره في كل عام، حيث أصبح "مجد" في الصف التاسع، وهذا ما يستدعي التركيز والضغط عليه من أجل نيل شهادة التعليم الأساسي، هذا ما قالته "فاطمة العثمان" والدته لجريدتنا «حيث يجتمع هذا العام الامتحان ورمضان في نفس الوقت، هذا ما يتطلب منا توفير أجواء ملائمة من أجل التحضير للامتحانات، إضافة إلى الجهد الكبير في الصيام خلال الشهر الفضيل وارتفاع درجات الحرارة مما يجعل الأمر صعباً علينا أو عليه».

 

امتحانات مختلفة تسرق العيد

يقول الطالب "أحمد السلامة" ثالث ثانوي إن «موعد الامتحان جعلنا بين أمرين إما التخلي عن العيد أو التقاعس في الدراسة، وهذا ما شكل ضغطاً علينا إضافة إلى أن الدراسة في أجواء فيها نوع من الصعوبة بسبب الصيام، حيث يقل التركيز لذا يجب مضاعفة الجهود لنيل الشهادة والتخلي عن أيام العيد إضافة إلى الحرمان من أجواء رمضان التي تعيشها "دير الزور" هذه الأيام».

 

بين الماضي والحاضر يختلف رمضان

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي و"السوشال ميديا"، ذهبت الكثير من طقوس "رمضان" في المدينة، حيث بات التواصل عبر أجهزة الاتصال أكثر منه عبر السهرات والجلسات التي اعتاد عليها أهالي "دير الزور" قبل الحرب هذا ما جعل "رمضان" مختلفاً بكل شيء بأجوائه وعاداته وطقوسه الجديدة.

 

أجواء من الترقب

تقول المدرسة "بيداء العلي": «لدي طالب في الصف الرابع وآخر "بكالوريا" مما يجعل مهمتي مضاعفة في الاهتمام بطلابي بالمدرسة إضافة إلى اهتمامي بأبنائي وترقب نتيجة نجاحهم، هذا الضغط سرق منا كل أجواء رمضان فبات الدرس أهم من وجبة الإفطار إضافة إلى حرماننا من السهر لمتابعة أبنائي في دراستهم».

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: