Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لو أن بيل كلينتون قتل بن لادن.. كيف كان سيبدو العالم؟!

لو أن بيل كلينتون قتل بن لادن.. كيف كان سيبدو العالم؟!

يقول مارتي مارتن، وهو ضابط سابق في مكافحة الإرهاب لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في نهاية فيلم وثائقي يحمّل بيل كلينتون مسؤولية أحداث 11 أيلول لعدم قتله بن لادن عندما سنحت له الفرصة: «لو أن الرئيس كلينتون تحرك وقتل أسامة بن لادن، لما كانت هناك أحداث 11 أيلول، ولو لم تكن هناك أحداث 11 أيلول لما كانت هناك أفغانستان، وإذا لم يكن هناك أفغانستان لما كان هناك عراق. كيف كان سيبدو العالم؟».

فما القصة؟

في فيلم وثائقي أمريكي بعنوان "الحرب الأطول" كشف عملاء سابقون في الاستخبارات الأمريكية أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون منع قتل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وبالتالي تجنيب البلاد أحداث 11 أيلول 2001 التي قتلت قرابة 3 آلاف شخص.

وقال موقع The Daily Beast الأمريكي إن كلينتون تحدث صراحةً عن كيف أنه كان بإمكانه قتل بن لادن، لكنه لم يقدم على ذلك، عندما رفض الرئيس الأمريكي تصفية بن لادن في إحدى الفرص، لأنه حسب قوله كان سيضطر لتدمير بلدة قندهار في أفغانستان، وقتل 300 امرأة وطفل.

لكن العملاء السابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قالوا إنه كان لديهم فرصة أخرى لتصفية أسامة بن لادن مع أضرار جانبية ضئيلة.

وقال مخرج الفيلم إنه «يصعب تصديق ذلك في الوقت الحالي، لكن آنذاك في أواخر التسعينيات، كان أغلب مؤسسة الأمن القومي في واشنطن، بما في ذلك الرئيس كلينتون، ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع، لا يعتبرون ببساطة بن لادن والقاعدة تهديداً خطيراً».

أما أليكس غانسا، المنتج التنفيذي للفيلم الوثائقي، فقال لموقع The Daily Beast: “هناك كثيرون للومهم.. لم يمتلك بيل كلينتون الشجاعة لفعل ما كان ضرورياً قبل 11 أيلول، وجورج بوش لم يأخذ التهديد على محمل الجِد بما يكفي عندما تولى الرئاسة، ثم تفاعل على نحوٍ مبالغ فيه بشدة عندما تحقق التهديد، وأوباما لم يفعل ما وعد به خلال حملته الانتخابية، تحديداً إنها الحروب”.

يُذكر أن بن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، قُتل في العام 2011، على يد قوة أمريكية قرب إسلام آباد، ثم ألقت بجثتهِ سراً في البحر من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسن".

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: