«لندن» تحزم موقفها من النووي الإيراني

كشف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، أن «بلاده تعمل مع السعودية لإيجاد حل سلمي للصراع في اليمن».

وقال كليفرلي إن «لندن تتشاور مع دول الخليج، والحلفاء الدوليين لضمان أمن المنطقة، باعتبارها منطقة ذات بعد استراتيجي وحيوي بالنسبة للمملكة المتحدة»، داعياً "أنصار الله" إلى «ضرورة التعاطي بجدية مع المفاوضات لوضع حد للصراع وتخليص الشعب اليمني من معاناته».

على صعيد آخر، ذكر أن «وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أبلغت نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلادها مصممة على عدم حصول إيران على أسلحة نووية».

وكان عبد اللهيان قد اعتبر أن «الرسائل الأمريكية تجاه بلاده بالمتناقضة»، قائلاً إن «هذه الرسائل التي تنقل إلينا عبر وسائل الإعلام والقنوات الدبلوماسية لن تكون معياراً لقرارنا النهائي وسيتم الحكم عليها من خلال السلوك العملي للأمريكيين».

وحول موعد عودة طهران إلى طاولة المفاوضات النووية، قال الوزير الإيراني: «الفرق بين "قريباً" بالنسبة لإيران والغرب كبير، فبالنسبة لنا "قريبا" تعني عندما تنتهي مراجعتنا للملف النووي».

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :