لمن يهوى نظريات المؤامرة.. ماذا تعرف عن شريحة «بيل غيتس»؟

«مايكروشيب».. شريحة ستزرع في جسد الإنسان، تخزن معلوماته الشخصية وتستطيع تتبع موقعه، والتحكم بتصرفاته.. والأخطر من كل ذلك أنه بإمكانها قتل الإنسان متى أراد صانعوها ذلك.

إنها «شريحة الدجال»، والمتهم بها عملاق التكنولوجيا، بيل غيتس. 

فما حقيقة وجود هذه الشريحة؟.. وماعلاقتها بالرقم 666 الذي يرمز إلى المسيح الدجال؟

والسؤال الأهم ماعلاقة بيل غيتس بكل هذا؟

على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية، تداول أصحاب نظرية المؤامرة اتهامات ضد مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس بأنه مصدر فكرة فيروس كورونا واللقاح معاً.. ويعمل على أجندة سرية للسيطرة على العالم باللقاحات، وإنه يستخدم الفيروس لزرع رقائق في دماغ البشر. 

وتقول المزاعم بأن شركة ميكروسوفت تمتلك براءة اختراع لاستخدام هذه الرقاقة، التي تحمل الرقم 666، في إشارة الى علامة المسيح الدجال او «الوحش».

بعد هذه الاتهامات تلقى العاملون في مؤسسة ID2020، ومقرها نيويورك، تهديدات بالقتل. 

فهل سيحقن البشر بشريحة ID 2020 حقّاً؟

أولاً: بيل غيتس تحدث في مقابلة إعلامية عن إمكانية إنجاز شهادات رقمية لإظهار من تعافى من كورونا أو من تم اختباره، أو تلقى اللقاح، وهذا التصريح كان مصدر الاتهام، لكن بيل غيتس لم يتطرق أبداً لفكرة رقائق تزرع في البشر.

ثانياً: إن شركة ميكروسوفت لا تمتلك براءة اختراع رقاقة للزرع لدى البشر، وقد ردّ الرئيس التنفيذي لمؤسسة ID2020  بأن المؤسسة لا تعمل على الرقائق المضمنة أو المستزرعات.

ماتملكه ميكروسوفت هو براءة اختراع لنظام العملة المشفرة باستخدام بيانات نشاط الجسم، وتلك التكنولوجيا تتعلق بتتبع نشاط الجسم من خلال التكنولوجيا القابلة للارتداء مثل الساعة الذكية والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.. ولا تذكر إطلاقاً الرقائق القابلة للزرع في الجسم. 

والأهم أن رقم براءة الاختراع، يضم فعلاً رقم 6 ثلاث مرات. إلا أنه ليس 666 علامة الوحش أو المسيح الدجال، بل 060606  

بيل غيتس، الرجل المدهش، عالق اليوم بين شهادات التقدير والتعظيم من جهة وبين علامات الاستفهام التي تحوم حول نشاطه لاحتواء فيروس كورونا.

وأنت هل تصدّق مايسوقه أصحاب نظرية المؤامرة من اتهامات لثاني أغنى رجل في العالم أم أنك تؤمن بما يقوم به بيل غيتس للعالم؟

 

المصدر: خاص

بواسطة :