لمن ستكون الغلبة في قمة كأس الاتحاد الإنجليزي..؟
ينتظرعشاق الكرة الإنكليزية موقعة من العيار الثقيل تجمع بين تشيلسي اللندني ونظيره مانشستر يونايتد، غداً الإثنين، على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وعلى الرغم من خسارة اليونايتد أمام باريس سان جيرمان، 2 ـ 0 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي، إلا أنّ الشياطين الحمر يمرون محلياً بفترة رائعة مع المدرب الحالي أولي غونار سولسكاير، في المقابل مازالت الخسارة الثقيلة لتشلسي أمام السيتي بسداسية نظيفة في أذهان عشاقه، وخصوصاً أن الفريق يعاني بين رغبات المدرب الإيطالي ساري وبين ما يقدمه لاعبي البلوز على أرض الملعب.
الشياطين الحمر وسلاح بوغبا
لا يوجد شك أن حال مانشستر يونايتد تغير بشكل كبير مع سولسكاير، حتى أن حالة اللاعبين النفسية لم تعد كما كانت مع المدرب السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو، ويعدُّ بول بوغبا أهم اللاعبين تحت قيادة سولسكاير، وأداء وأرقام اللاعب تثبت ذلك، حيث تمكن في 11 مباراة بكل البطولات تحت قيادة سولسكاير، من إحراز 8 أهداف وصنع 5، كأكثر اللاعبين مشاركة في الأهداف مع المدرب الحالي، ومع غياب مارسيال ولينغارد للإصابة، سيكون بوغبا هو الممول الوحيد لراشفورد في المباراة.
اليونايتد أمام فرصة كبيرة لتحقيق لقب البطولة، مع التركيز على صراع المركز الرابع في الدوري المؤهل إلى دوري الأبطال، ولا سيما أن تشلسي هو أحد الفرق المنافسة على نفس المركز، مما يعني أن الفوز غداً سيكون مفتاح العبور إلى الربع نهائي، مع دفعٍ نفسي للمحافظة على المركز الرابع الذي اقتنصه الشياطين الحمر بعد انتفاضة لم يتوقعها أشد المتفائلين، أن تصل إلى مركز بين الأربعة الكبار في الدوري.
تشلسي والاستفادة من درس باريس
خلال مباراة باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، تمكن الفريق الفرنسي من منع أي هجمات خطيرة على مرماه، ونجح توماس توخيل، مدرب سان جيرمان، في أن يوقف خطورة بول بوغبا، محور أداء الشياطين الحمر، وذلك عن طريق الدفع بالبرازيلي ماركينيوس في وسط الملعب، ومنحه تعليمات واضحة بالضغط على اللاعب الفرنسي طوال المباراة، وهو ما يمثل فرصة أمام ساري، مدرب تشيلسي، للاستفادة مما فعله توخيل أمام مانشستر يونايتد، وذلك باستخدام الفرنسي نغولو كانتي، في موقع ماركينيوس.
المباراة في تمام الساعة العاشرة والنصف بتوقيت سوريا، والسابعة والنصف بتوقيت غرنتش.
المصدر: خاص
شارك المقال: