لماذا لم ينخفض الدولار حسب التوقعات في سوريا
صرح رئيس لجنة التصدير في غرفة دمشق فايز قسومة سابقاً وقبل بداية شهر رمضان «أن سعر صرف الدولار بالسوق الموازية في آخر الشهر الكريم وتحديداً في 25 منه سيبلغ 2700 ليرة»، هذا ما نفته سوق القطع الأجنبي السوري.
وبالعودة له في نهاية شهر رمضان وسؤاله عن سبب عدم انخفاض الدولار إلى الحد الذي تحدث عنه قال «أن تحديد سعر صرف الدولار بـ 2700 ليرة، جاء من باب التفاؤل، مرجعاً سبب عدم وصوله إلى هذا السعر هو أن الحكومة قررت أن تثبيت سعر الشراء بـ 3 آلاف».
وبيّن قسومة «أن ما جرى يستند إلى 3 نقاط مهمة، أولها عدم إغلاق شركات الصرافة، موضحاً أن الحكومة قامت بإغلاق مكاتب الصرافة وشركات نقل الأموال المخالفة، وهذا التصرف غير صحيح، لأن هذه المكاتب أو الشركات في حال أغلقت أصحابها لن يتوجهوا للعمل بمهنة أخرى وإنما سيتجهون للعمل بالمخفي، بحيث يشتري بسعر أعلى من الدولة بمبلغ 100 ليرة ويبيعه أيضاً بسعر زائد بـ 200، مؤكداً أن على الحكومة أن توقف هذا الموضوع وتستعيض عنه بغرامة مالية تتضاعف في حال ارتفعت المخالفة».
أما النقطة الثانية «فتتلخص ببيع الدولار للأشخاص العاديين، فإلى حين نستعيد الثقة بالليرة السورية التي تواجه تضخم كبير الناس ستحاول الاحتفاظ بالقطع الأجنبي، لذلك لا بد من أن يكون هناك كوة في البنك المركزي أو لدى الصرافة تبيع الأشخاص العاديين ما يحتاجونه من الدولار لتكسب ثقة».
ولفت قسومة أن النقطة الأخيرة «تتمحور حول ضرورة إحداث سعر تفضيلي بعلاوة للمصدرين، فموسم تصدير الخضار والفواكه يبدأ بعد عيد الفطر، ونوه هنا بأنه لا بد من اعتماد طريقة أن يقوموا بشراء من الناس العاديين بسعر دولار 2850 ويضعون فوقه علاوة للمصدرين، ويمكن الحصول على عوائد تصدير كبيرة».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: