لماذا لم يجرؤ بايدن بوصف بن سلمان بالقاتل؟

ربما من غير المرجح أن يعاقب الرئيس جو بايدن، ولي العهد السعودي، بوصفه "قاتلاً" في ما يتعلق بمقتل الصحفي جمال خاشقجي، لأن ذلك سيقوض المصالح الأمريكية بما في ذلك مبيعات الأسلحة إلى الرياض، وفق ما صرح به مسؤولين أمنيين واستخباراتيين سابقين.

ووافق بايدن على تسمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قاتلاً" خلال مقابلة صحفية، وفي المقابل، رفض الرئيس الأمريكي استخدام هذه التسمية لوصف ولي العهد السعودي، على رغم من اتهام المخابرات الأمريكية لمحمد بن سلمان بأنه «كان مسؤولاً عن مقتل خاشقجي».

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي خلال مقابلة مع شبكة إيه بي سي بأنه «لن يصف ولي العهد بالقاتل، لأن  السعودية حليف للولايات المتحدة»، مشيراً إلى أن «الرياض بصدد إعداد قائمة بالأشياء التي تتوقع الولايات المتحدة منهم القيام بها».

وفي تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، كشف أن «المملكة العربية السعودية تشتري ما يقارب من 25% من جميع صادرات الأسلحة الأمريكية».

من جهته، رأى الكولونيل المتقاعد بالجيش الأمريكي دوج ماكجريجور، أن «بايدن لم يصف ابن سلمان بالقاتل، لأنه لم يُسمح له بذلك، ولم يطلب منه موجهوه أن يتهم ولي العهد السعودي».

في الشهر الماضي، نشر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية تقريراً، قيل فيه إن «بن سلمان وافق على عملية اغتيال خاشقجي بالقنصلية السعودية في اسطنبول». 

 هذا التقرير الأمريكي، واجه رفضاً قاطعاً من الخارجية السعودية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :