لهذه الأسباب.. تركيا جمدت عمليتها العسكرية في سوريا ؟!
شفت مصادر دبلوماسية تركية مطلعة، أن «أنقرة جمّدت حالياً العملية العسكرية التي هددت مراراً بتنفيذها ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال سوريا».
المصادر، قالت إن «الجيش التركي مستعد لتنفيذ ووضع الخطط حيال أي عمل عسكري مستقبلاً حسب المتطلبات الميدانية. ولكن ليس هناك حالياً أي احتمال لعمل عسكري مباشر».
وأضافت، بحسب صحيفة "العربي الجديد" أن تركيا تواصل الحوار مع كل من روسيا والولايات المتحدة، ولم يتحقق حتى الآن أي توافق في هذا الإطار، في ظل عدم رغبة تركيا في تنفيذ أي عمل عسكري أحادي الجانب، بسبب تداعياته السلبية على علاقات أنقرة بواشنطن وموسكو وبالغرب.
ولفتت المصادر إلى وجود «مؤشرات لدى أنقرة بأن واشنطن تضغط على (قسد) من أجل طرد العناصر المرتبطة بحزب العمال الكردستاني من مناطقها بالشكل الذي تطالب به تركيا، تنفيذاً للاتفاقيات الثنائية، مع السماح لتركيا بتنفيذ عمليات الاستهداف بالطائرات المسيرة لعناصر قسد المرتبطين بالكردستاني».
كما تنتظر تركيا زيارة وفد روسي تقني إلى أنقرة لبحث الملف السوري، وكذلك نتائج المباحثات الروسية- الأمريكية بجنيف حول سوريا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن «تركيا مستعدة للتخلي عن خططها العسكرية في المنطقة، في حال انسحبت قسد من المناطق التي تطالب بها، بإشراف روسي حتى لو دخل الجيش السوري لهذه المناطق».
وكانت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تحدثت عن «مؤشرات روسية- أمريكية على الأرض السورية لا تصب في مصلحة تركيا».
وقد تستضيف جنيف جولة جديدة من المحادثات غير العلنية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا. فهناك احتمال لعقد مثل هذا الاجتماع على مستوى نائب وزير خارجية روسيا سيرغي فيرشينين والممثل الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف مع منسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بريت ماكغورك، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية. وعلى حد قول الصحيفة، فإن الجانب الأمريكي قلق من تمديد القرار الخاص بالمساعدة عبر الحدود إلى سوريا.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: