Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لهذه الأسباب السوريون يتجهون لبيع الذهب

لهذه الأسباب السوريون يتجهون لبيع الذهب

كشف " إلياس ملكية" مدير مكتب الدمغة في " جمعية الصاغة بدمشق" إلى ان المواطنيين إضطروا لبيع مدخراتهم من الذهب لتأمين إحتياجاتهم، وذلك على خلفية ارتفاع الأسعار  والذي وصل اليوم إلى 25700 ليرة  لغرام الذهب ‏عيار 21 قيراطاً، بعد أن كان انخفض إلى سعر 23900 ليرة في نهاية الأسبوع ‏الماضي، وذلك تأثراً بتقلبات سعر الصرف في السوق المحلية.‏

 و أوضح ملكية، بحسب وسائل إعلام محلية، بأن ‏التقلبات التي يشهدها سوق الذهب في سورية تسببت بزيادة حالة الركود التي ‏أصابت الأسواق منذ أكثر من شهرين، وما تزال عمليات البيع معدومة تقريباً، ‏وباتت جمعية الصاغة تنتظر لبعد ظهر كل يوم حتى تصدر التسعيرة اليومية وذلك ‏لانتظارها أن تتضح أسعار الصرف، التي تتغير كل يوم، إذ إن تسعير الذهب يتم ‏على أساس دولار وسطي ما بين السعر المعلن من مصرف سورية المركزي ‏والسعر المتداول في السوق الموازية، وقد تم التسعير يوم أمس على سعر صرف ‏للدولار على 620 ليرة سورية.‏

 وبيّن أن أغلبية الذهب الموجود حالياً على واجهات محال الصاغة هو ذهب ‏مستعمل (بالة)، وهذه الذهب لا يشتريه تجار القامشلي لكونهم يتعاملون مع تجار ‏الجملة الذين لا يتعاملون بالذهب المستعمل، الأمر الذي زاد من حجم الذهب التركي ‏في أسواق القامشلي والمدن في المنطقة الشرقية، الذي يدخل بطرق غير شرعية ‏ويكون منافساً للذهب السوري.‏

 ولفت ملكية إلى أن حركة الشراء من المواطنين كذلك تأثرت بالتغيرات الحاصلة، ‏إذ انخفضت بشكل ملحوظ، واضطرت الناس لبيع مدخراتهم من الذهب لتأمين ‏احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، وبدء ‏الموسم الشتوي والمدرسي ومتطلبات تأمين المؤنة، وهي كلها عوامل اجتمعت مع ‏ارتفاع سعر الصرف ما اضطر الناس إلى التوجه بشكل كبير لبيع الذهب.‏

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: