Thursday May 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لهذا السبب زار بن سلمان السلطنة.. ومفاوضات وصفِت بالخطأ الفادح

لهذا السبب زار بن سلمان السلطنة.. ومفاوضات وصفِت بالخطأ الفادح

كشف تقارير إعلامية سبب زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة إلى سلطنة عمان، والذي وصف الزيارة مراقبون بالخطأ الفادح 

وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلت عن مصادر ومسؤولين قولهم إن السعودية وجماعة أنصار الله في اليمن، يجرون حالياً محادثات غير مباشرة من وراء الكواليس، لإنهاء الحرب التي استمرت 5 سنوات في اليمن.

ووفقاً للوكالة فإن المفاوضات السرية تجري في سلطنة عمان، خاصة وأنها دولة خليجية على الحدود مع كل من اليمن والسعودية، وتلعب عمان دور "وسيط".

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قد وصف في السابق عمان بأنها "وسيط هادئ".

وزار نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، العاصمة العمانية مسقط، يوم الاثنين الماضي، ومعه السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، ورئيس الأركان السعودي.

ونقلاً عن الوكالة التي أفادت عن لسان جمال عامر المفاوض التابع لأنصار الله أن الجانبان تواصلا على مدار الشهرين الماضيين، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، مضيفاً أن 3 مسؤولين من الحوثيين تحدثوا مع الجانب السعودي من خلال وسطاء أوروبيين.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن المحادثات تتم بوساطة عمان منذ سبتمبر/أيلول الماضي، عقب الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط التابعة لأرامكو.

وتركز تلك المحادثات غير المباشرة الحالية بين السعودية والحوثيين، على الأهداف المؤقتة، مثل

إعادة فتح مطار اليمن الدولي الرئيسي في صنعاء، الذي أغلقه التحالف الذي تقوده السعودية في عام 2016، كما تجري مناقشة إقامة منطقة عازلة على طول الحدود اليمنية السعودية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقال أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني السابق، للوكالة الأمريكية: "أحد أهم اهتمامات السعوديين، تشمل تفكيك قدرات الحوثيين الباليستية والطائرات بدون طيار لضمان أمن الحدود الخاصة بالمملكة".

وقال كذلك أحد المسؤولين الحوثيين إن هذه المحادثات يمكن أن تمهد الطريق، أمام مزيد من المفاوضات رفيعة المستوى في أوائل العام المقبل 2020.

وعلى ذلك نقلت الوكالة كذلك عن مسؤول سعودي قوله: "هناك شعور بأننا بحاجة إلى التحرك لحل هذه النزاع، والمحادثات الجارية تركز على تبادل الأسرى بين الأطراف المتحاربة".

وقال مسؤول حكومي يمني، إن المحادثات الحالية التي تتم بوساطة عمانية، لم تشمل جميع أطراف النزاع.

من جانب آخر نفى مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائب رئيس البرلمان، عبد العزيز الجعبري علمه بهذه المفاوضات قائلاً: "لا نعلم شيئاً عن تلك المحادثات"، مضيفاً: "كل ما نخشاه أن تبرم السعودية اتفاقاً لترك صنعاء والمناطق الرئيسية التي يسيطر عليها الحوثيون إلى تلك الجماعات، لأن هذا سيعزز حالة الانقسام اليمنية"، وفقا لما نقلته الصحيفة.

واستمر بقوله: "سيكون ذلك خطأ فادحاً، سيندم عليه السعوديون كثيراً".

 وكان رئيس المجلس السياسي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مهدي المشاط، قد أعلن أمس الجمعة، وقف استهداف السعودية بالطائرات المسيرة وبقية أشكال الاستهداف.

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: