لهجة السعودية تعجب إيران
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة عن استعداد طهران لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى وفي كافة القضايا.
وقال زادة إن «تغيير خطاب الرياض السياسي، سيساعد في تغيير الوضع لكن يجب أن يؤدي ذلك لتغيير سلوكها».
ورحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في وقت سابق، بتغيير السعودية لنبرة لغتها السياسية، قائلاً: «من خلال النهج المبني على الحوار، يمكن لإيران والسعودية كدولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، الدخول في فصل جديد من التعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية عن طريق تجاوز الخلافات».
هذه اللهجة اللطيفة في التصريحات الإيرانية، جاءت عقب تصريحات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال فيها إن «إيران دولة جارة، وأن السعودية تطمح أن تكون لديها علاقة جيدة معها»، داعياً أنصار الله للجلوس على طاولة الحوار لإنهاء الحرب في اليمن.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عراقيين وإيرانيين، أن «رئيس المخابرات السعودية بدأ الشهر الماضي، محادثات سرية مع مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى في بغداد».
وجاءت المحادثات لمناقشة قضايا موضوع خلاف، بما في ذلك الحرب في اليمن والميليشيات المدعومة من إيران في العراق، واتفق المسؤولون على إجراء المزيد من المناقشات في بغداد، وفق ما ذكرته الصحيفة.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قد كشفت الشهر الماضي، عن إجراء مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية وإيران محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بعد 4 سنوات من قطع الروابط الدبلوماسية، الأمر الذي نفاه مسؤول سعودي مباشرة للصحيفة.
يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران قُطعت منذ عام 2016، وخلافات كثيرة قائمة بين البلدين أبرزها الحرب على اليمن.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: