Monday May 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لغز وراء إرسال «طهران» لسفن إلى «فنزويلا»

لغز وراء إرسال «طهران» لسفن إلى «فنزويلا»

أفادت وسائل إعلام أمريكية اليوم الأحد، بأن واشنطن تراقب سفينتين حربيتين إيرانيتين يُعتقد أنهما متجهتان إلى فنزويلا.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصدر خاص أن «فرقاطة إيرانية وناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة انطلاق أمامية عائمة "سفينة مكران"، تتجهان جنوباً على طول الساحل الشرقي لإفريقيا».

وتابعت الصحيفة أن «المسؤولين الأمريكيين لا يعرفون على وجه اليقين وجهة السفن الإيرانية، لكنهم يعتقدون أنها قد تتجه في النهاية إلى فنزويلا»، مضيفة أن «السبب وراء إرسال إيران للسفن في اتجاه نصف الكرة الغربي لا يزال لغزا، وكذلك حمولتها».

ووفق المصدر،  فإن «مسؤولين كباراً في حكومة الرئيس الفنزوريلي نيكولاس مادورو في كاراكاس نصحوه بعدم الترحيب بالسفن الحربية الإيرانية لأنه سيكون خطأً».

وأكدت الصحيفة أن «وجود السفن الحربية الإيرانية باتجاه فنزويلا سيمثل تحدياً لسلطة الولايات المتحدة في المنطقة، ومن المرجح أن يؤجج الجدل في واشنطن حول قرار الرئيس جو بايدن بإعادة فتح المفاوضات مع طهران».

وتعتبر سفينة مكران هي سفينة تجارية مطورة، تم تحويلها خلال ستة أشهر إلى سفينة عسكرية لدعم الأساطيل القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في المياه الدولية والإقليمية، وهي مسؤولة بشكل خاص عن شمال المحيط الهندي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وتمتلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أكبر احتياطيات نفطية في العالم، لكن إنتاجها انهار وهي تعاني من نقص متفاقم للوقود. وقد اضطرتها العقوبات الأمريكية للجوء إلى حلفاء مثل إيران.

وكان معظم مشتري النفط وشركات الشحن  قد توقفوا عن التجارة مع إيران، بعد أن فرضت واشنطن حظراً كاملاً على شحنات الخام الإيرانية بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي مع طهران في عهد أوباما في 2018.

وفي العام الماضي، اعترضت الولايات المتحدة أربع ناقلات تحمل وقوداً إيرانياً متجهة إلى فنزويلا وصادرت الوقود وهددت الشاحنين اليونانيين بمصادرته.

وأرسلت إيران في وقت سابق، ثلاث ناقلات من ناقلاتها الخاصة، والتي تمتلك الولايات المتحدة نفوذاً أقل عليها، لإيصال البنزين إلى فنزويلا.

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: