لبنانيون يبحثون عن سمك موريتانيا المفقود

قدّمت موريتانيا في 17 آب 2020، 12 طناً من السمك كمساعدة إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت الدامي، ما دفع بعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستفسار عن السمك وسبب اختفاء هذه الكمية الكبيرة بعد انقضاء ثلاثة أسابيع على وصولها.

وأطلق نشطاء هاشتاغ "أريد سمكتي" الذي تصدّر "الترند" على تويتر، وهو ما دفع مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني لنشر بيان أكدت فيه "أنها تسلمت في وقت سابق حمولة أسماك زنتها حوالى 12 طناً مقدمة للبنان من دولة موريتانيا وعمدت فور تسلمها الى تخزينها وفق الأصول وعملاً بشروط السلامة العامة".

وأضافت أنها "تواصلت مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ".

وكان المدون محمد نزال أول من أشعل الجدل حول السمك الموريتاني، حيث كتب: "السمك الموريتاني وصل إلى مطار بيروت… وفي مطارنا حوت، وكما كان الحوت رمز النظام الذي حكمنا… فلتكن السمكة رمزنا، نحن الذين أُكِلنا يوم أُكِلَت سمكتنا".

وتفاعل آخرون مع القضية، وكتب علي ضاهر : "لكل يلي عم يسألوا وين النفط يلي عم يجي من العراق الجواب كتير واضح!.. وزعوهن عالجمعيات تيطبخوا فيهم السمكات يلي بعتتهم موريتانيا ويطعموهن ليلي تضررت بيوتهم بالانفجار!".

من جانبهم تفاعل موريتانيون مع القضية، وعبّروا عن تضامنهم مع المطالب بالكشف عن مصير الشحنة، وكتب أحدهم: "أريد سمكتي هي صرخة كل عربي يبحث عن نصيبه من ثروة وطنية تقاسمها المفسدون بينهم وجعلوها دُولة بينهم وتركة لأحفادهم".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :