لبناني يستردّ أمواله المجمّدة بقوة السلاح

تمكّن لبناني من سحب أمواله المجمدة في أحد البنوك بقوة السلاح والتهـ.ـديد، بعد رفض البنك تسليمه مبلغاً من حسابه، في مشهد  يعكس أزمة احتجاز الودائع البنكية في لبنان منذ بدء الانهيار الاقتصادي قبل عامين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "مواطناً من بلدة كفريا قضاء البقاع الغربي، طالب بسحب مبلغ خمسين ألف دولار من حسابه، وحينما تمّ رفض طلبه رفع سلاحاً حربياً وقنبـ.لة بوجه الموظفين، كما صب مادة البنزين في ارجاء المصرف، مهـ.دداً بحـ.رقه وتفـ.جيره في حال لم يتم التجاوب لطلبه".

ولم تذكر الوكالة اسم المصرف، لكن وسائل إعلام عدة قالت إن الحادثة وقعت في فرع لبنك بيروت والبلاد العربية في منطقة جب جنين.

وفي وقت لاحق، قالت مصادر صحفية لبنانية إن المودع حصل على أمواله وسلمها إلى أحد أفراد عائلته، قبل أن يسلّم نفسه للقوى الأمنية، في حين أكد مصدر لوكالة "فرانس برس" أن المودع حصل على جزء من أمواله فقط.

وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل مع الحادثة، وأيّد كثيرون ما قام به المودع، رغم علمهم بأن فعله غير قانوني، وعلّق أحدهم بالقول: "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، فيما قال آخر: "إن ما قام به ردّ فعل طبيعي على احتجاز أمواله من قبل المصرف".

في المقابل، حذر البعض من خطورة الأمر، من باب أنه، قد يدفع آخرين للسير على خطاه، مما قد يضاعف من ظاهرة اقتحام البنوك من جانب المودعين الغاضبين في الظروف المعيشية الصعبة.

المصدر: وكالات

بواسطة :