Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لبنانُ يتأرجح بين كفتي الانتظار و التصعيد!

لبنانُ يتأرجح بين كفتي الانتظار و التصعيد!

بعد دعوة الرئاسة اللبنانيّة إلى استشارات نيابيّة ملزمة يوم الاثنين المقبل لتأليف الحكومة المقبلة، استعاد اللبنانيون زخم الشارع وعادوا إلى قطع الطرقات سيّما بعد تسريب معلومات عن وصول اسم "سمير الخطيب" كمرشح لرئاسة الحكومة، الأمر الذي دفعهم إلى التظاهر أمام منزله معبّرين عن رفضهم له

كما دعا المتظاهرون اليوم إلى إضراب عام وشامل وعصيان مدني في جميع أنحاء لبنان، وحاصروا عدداً من المؤسسات الحكومية في بعض المناطق

في سياق متصل، تعود أزمة المحروقات لتتصدر الواقع المعيشي والاقتصادي بعدما قررت وزارة الطاقة توزيع الخسائر الناتجة عن الفارق بين الليرة والدولار، بين القطاعات المختلفة في مجال المحروقات. 

هذا القرار لم يَرق لأصحاب الشركات المستوردة الذين سجّلوا اعتراضهم ورفضهم، كذلك اعترض بعض اصحاب المحطات وقرروا الإقفال الإرادي، والامتناع عن بيع البنزين.

سياسيّاً، يترقب الشارع اللبنانيّ كلمة لرئيس حزب القوات "سمير جعجع" للحديث عمّا آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية في البلد.

ويرى مراقبون أنّ خطوة رئيس الجمهورية بتحديد موعد الاستشارات إيجابية في شكلها، إلّا أنها جاءت في لحظة حرجة سياسياً، وعلى مستوى الشارع، حيث انّ الفترة الفاصلة من الآن وحتى الاثنين المقبل هي فترة حرجة، وهي مفتوحة على شتّى الاحتمالات، إضافة للتحركات في الشارع حيث يبدو أنّ مجموعات الحراك الشعبي تحَضّر نفسها لخطوات تصعيدية.

ويتعين على الرئيس "ميشال عون" تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان البالغ عددهم 128، ويجب أن يكون رئيس الوزراء مسلماً سنياً وفقا لنظام المحاصصة اللبناني.

واستقال رئيس الوزراء "سعد الحريري" في 29 تشرين الأول في مواجهة احتجاجات ضد النخبة الحاكمة.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: