لبنانُ يستعدّ للاستشارات غداً.. ومشاريعٌ إنقاذية على الطاولة!
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، أن عدداً من المجهولين أقدموا على إحراق شجرة الميلاد عند منطقة دوار النيني وسط مدينة طرابلس، كذلك قاموا فجراً بتحطيم محتويات غرفة أمن منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ثم عمدوا إلى إحراقها، وقد حضرت على الفور الأجهزة الأمنية ونفذت انتشاراً واسعاً في محيط المنزل.
وتمكن الجيش بعد ساعات قليلة من توقيف 4 أشخاص يشتبه في قيامهم بهذه الأعمال.
واستنكرت القيادات السياسية والدينية في المدينة "هذا العمل المرفوض"، معتبرة أن إحراق الشجرة لأول مرة منذ 9 أعوام يهدف بشكل واضح إلى إعادة الخطاب الطائفي وتشويه صورة طرابلس".
كما تدخّلت قوى من الجيش وعالجت توتراً في منطقتي كورنيش المزرعة وبربور على خلفية نزع صور، وأعادت الوضع إلى ما كان عليه.
سياسيّاً، أعلن النائب "فؤاد مخزومي" من دار الفتوى أنّ 'المفتي دريان أكد أن دار الفتوى مفتوحة لأيّ اسم سيكلف في الاستشارات النيابية'.
كما أكّد "مخزومي" أنّه ليس مرشحاً، 'ولكن لدي مشروع اقتصادي إنقاذي وأيّ شخص يتبنّاه سأقف إلى جانبه'.
وكانت العاصمة اللبنانية بيروت، شهدت مطلع الأسبوع اشتباكات وأعمال شغب، في وقت أعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي من المفترض أن تفضي إلى تسمية رئيس جديد للحكومة، إلى غد الخميس.
ويشهد لبنان تظاهرات واسعة غير مسبوقة تعمّ البلاد منذ 17 تشرين الأول الماضي، ضد السياسات الاقتصادية للسلطات، دفعت رئيس الوزراء، سعد الحريري، يوم 29 تشرين الأول، لتقديم استقالته.
المصدر: رصد
شارك المقال: