لبنان ينتظر ولادة حكومة جديدة "بتبيض الوج".. واتهامات بالتعطيل

لاتزال الاستشارات النيابية مستمرة لتشكيل الحكومة بتكليف رئيس تيار المستقبل" سعد الحريري"، حيث تدور في الأوساط الإعلامية تسريبات لبعض الحقائب الوزارية، وأسماء الوزراء المرشحين، من بينهم صهر الرئيس جبران باسيل.
هذه التسريبات أثارت حفيظة رئاسة الجمهورية اللبنانية، خوفاً من "سواد الوج" أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب المهلة التي منحها للكتل السياسية في لبنان بتشكيل الحكومة، أكد رئاسة الجمهورية أن المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، تجري حصراً بين رئيس البلاد ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، ولا يوجد أي طرف ثالث في هذه المشاورات المستمرة حتى الآن.
التعطيل المفاجئ لعملية التشكيل وولادة حكومة جديدة، وقع مراراً، لكن هذه المرة وجهت بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية أصابع الاتهام إلى صهر عون رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بسبب رغبته في الحصول على «الثُلث المعطل» وحقائب وزارية بعينها في التشكيل الوزاري الجديد.
التسريبات تقول إن «باسيل جعل رئيس الجمهورية يتراجع عن موافقته السابقة على طرح الحريري بتشكيل حكومة مصغرة من 18 وزيراً تعتمد مبدأ المداورة في تولّي الحقائب الوزارية بين الطوائف».
في المقابل يرى مراقبون أن رئيس الجمهورية وصهره يتعرضان لحملة إعلامية شرسة، ووسائل الإعلام تحملهم مسؤولية تعطيل الحكومة.
وبعد حوالي شهرين على انفجار بيروت وما خلفه من تدمير للعاصمة، وزاد أوضاع الناس فقراً ومعاناة، لايزال المسؤولون اللبنانيون يتصارعون حول الحقائب الوزارية، بالرغم من اللهث لإرضاء الرئيس الفرنسي ماكرون بالمهلة الممنوحة، فهل "لح يبيضوا الوج"؟
المصدر: وكالات
شارك المقال: