#لبنان_ينتفض.. الاحتجاجات تتواصل والحكومة تلغي اجتماعها
تشهد أكبر الساحات اللبنانية مظاهرات كبيرة، بالتزامن مع قطع الطرقات من قبل المواطنين اللبنانيين الذين أطلقوا شعارات إسقاط الحكومة و النظام، مع تطورات على مستوى التصريحات حول هذه الأعمال و تعليق اجتماع الحكومة اليوم.
رئيس مجلس الوزراء "سعد الحريري" اتصل برئيس الجمهورية اللبنانية العماد "ميشال عون" واتفقا على إلغاء جلسة «مجلس الوزراء» التي كانت مقررة اليوم "الجمعة" وتم البحث في الاوضاع الراهنة والاجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وإبقاء التظاهرات بإطارها السلمي.
وعبرت "وزيرة الداخلية" والبلديات "ريا الحسن" عن رفضها "لأعمال التخريب وتعريض أمن المواطنين للخطر، ما يجبرها على اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع هذه الاعمال".
وشددت على أن "استقالة الحكومة لن تكون الحل بل يمكن أن نأخذ البلد الى الاسوأ، وعلى المواطنين أن يعرفوا ذلك جيداً".
مضيفتاً: «لا يمكن تحميل الحكومة كل ما يحصل في البلد لا سيما وأننا نعرف أن هناك عوامل سابقة وعوامل خارجية، فإذا تشكلت حكومة جديدة لن يكون هناك خيارات مختلفة عن التي تتخذها الحكومة الحالية».
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء "غسان حاصباني"، في تصريح، "أن كل الخيارات مطروحة لان الطريقة التي تدار فيها الامور ليست مناسبة للوضع المالي والاقتصادي الذي نحن نمر به اذ لا يمكننا اعتماد طرق قديمة لأمور جديدة".
كما أعلن حاصباني "ان القوات مع هكذا موقف يتخذه الرئيس الحريري وسنكون الى جانبه، مشيرا الى ان "الاجواء لديه، عن مضمون مؤتمره، الا انه اعتبر ان رئيس الحكومة سيتخذ الموقف المناسب".
وغرد النائب زياد الحواط على حسابه على توتير قائلاً: «حصل ما سبق وحذّرنا منه مراراً، وجع الناس انفجر في كل لبنان».
وفي ذات الملف حاول مواطن "لبناني" إشعال النيران بنفسه على أوتوستراد "حبوش النبطية"، فمنعه المتظاهرون مرددين شعار "ثورة ثورة"، في الوقت الذي أضرم المحتجون به الإطارات ووضعوا العوائق الكبيرة وسط الطريق، مانعين المرور، ومطالبين بإسقاط النظام واستقالة الحكومة وأصروا على عدم إطفاء النيران.
وفي المتابعة لمستجدات "الاحتجاجات" تجمّع منذ دقائق حشد جديد من المتظاهرين في ساحة "رياض الصلح"، وسط انتشار كبير لعناصر الجيش وتأهب لقوى مكافحة الشغب منعاً لاقتحام السرايا الحكومية. ورفع المتظاهرون شعارات أبرزها، "الشعب يريد إسقاط النظام"، كما ارتدوا السترات الصفراء للفت الانتباه، داعين لإبقاء التظاهرة "سلمية" وخالية من "أعمال الشغب".
وفي الجنوب اللبناني وصلت التظاهرات إلى سكان المناطق، لإقفال الأوتوستراد المؤدي إلى الجنوب قبالة معمل الجية الحراري بالاتجاهين.
كذلك، أقفل أوتوستراد الزهراني النبطية عند مفرق المروانية بالإطارات المشتعلة، بالإضافة إلى جميع الطرق والمفترقات المتفرعة من أوتوستراد الزهراني والمؤدية الى قرى وبلدات الساحل.
أما في صيدا فقطع "المحتجون" تقاطع ومستديرة ايليا والحركة شبه مشلولة في المنطقة، في ظل وجود "الجيش" في محيط التجمعات وغياب لقوى "الأمن الداخلي".
وأقفلت الطريق على دوار النبطية الفوقا وأشعلت الإطارات قرب دار المعلمين.
كما يتوافد الناس والمحتجون بكل الأعمار باتجاه "السرايا الحكومية" في "النبطية" للاعتصام.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: