Monday May 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"لبنان" يناجي "سوريا" !

"لبنان" يناجي "سوريا" !

 

واجه المصدرون اللبنانيون كتاب لاتحاد المصدرين السوريين يطلبون فيه تسهيل نقل سلعهم إلى السوق الخليجية عبر "معبر نصيب" الذي أعيد فتحه مؤخراً على الحدود السورية الأردنية، من خلال إعادة النظر بالرسوم الجمركية السورية المرتفعة التي ازدادت خمسة أضعاف عن السابق.

ومنح فتح "معبر نصيب" المجال لدفعة يحتاجها الاقتصاد اللبناني بشدة ولإنعاش شريان تجاري للفواكة والخضراوات والسلع اللبنانية، لكن لم تظهر عند "نقطة المصنع" الحدودية، التي اعتادت مئات الشاحنات على عبورها يومياً إلى سوريا، أيّ بادرة تشير إلى العودة لمستوى حركة النقل التي كانت قائمة قبل الحرب السورية في عام 2011.

وتراجع حجم السلع التي يصدرها لبنان إلى النصف منذ 2011 إذ يعتمد اليوم في تصدير سلعه على النقل البحري والجوي فقط في الوقت الذي تدخل فيه 40 شاحنة فقط الأراضي السورية من لبنان يومياً مقارنة بما يصل إلى 400 شاحنة قبل 2011، حيث كانت تصدر لبنان سلعاً بنحو 800 مليون دولار سنوياً عبر "معبر نصيب" منها 200 إلى 300 مليون دولار في صورة منتجات زراعية، والباقي في صورة سلع مصنعة.

هذا، وزادت الحكومة السورية في وقت سابق الرسوم الجمركية على السلع المنقولة عبر أراضيها في قرار يهدف لدعم الموانئ البحرية السورية.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: