Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لبنان يعلن الجهوزية التامة!

لبنان يعلن الجهوزية التامة!

يشهد لبنان أزمة اقتصادية، ربما قد تودي إلى انهيار الدولة، من أزمة المحروقات، وتدهور الليرة أمام الدولار، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، خصوصاً بعد إحراق العديد من المصارف وأزمة الطوابير أمام محطات الوقود. 

وعلى ذلك، علّق الرئيس اللبناني، ميشال عون، على «ما حصل في الأيام الماضية أمام محطات المحروقات في لبنان، معتبراً أن الأمر غير مقبول، وأن إذلال المواطنين مرفوض تحت أي اعتبار».

يأتي كلام عون، خلال اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، قال فيه «على جميع المعنيين العمل على منع تكرار هذه الممارسات المتعلقة بأزمة المحروقات، سيما وأن جدولاً جديداً لأسعار المحروقات صدر، ومن شأنه أن يخفف الأزمة». 

وأضاف عون: «إن الغاية الأساسية من هذا الاجتماع هي البحث في الوضع الأمني، خصوصاً مع حلول فصل الصيف، حيث يتوقع أن يكون الموسم السياحي واعداً مع مجيء اللبنانيين المنتشرين في الخارج». 

وحول الاحتجاجات في الشارع اللبناني وقع الطرقات، قال عون إن «إقفال الطرق أمام المواطنين يتسبب بمعاناة كبيرة لهم تضاف إلى ما يعانونه نتيجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة»، مؤكداً أن «التعبير عن الرأي مؤمن للجميع، ولكن لا يجوز أن يتحول إلى فوضى وأعمال شغب، وعلى الجهات الأمنية عدم التهاون في التعاطي معها حفاظاً على سلامة المواطنين والاستقرار العام». 

في المقابل، دعا المجلس الأعلى للدفاع في لبنان الأجهزة العسكرية والأمنية إلى البقاء على جهوزية تامة لمنع زعزعة الأمن، خاصة في ما يتعلق بإقفال الطرق العامة أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة.

وطلب المجلس في بيان صدر بعد اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية، من وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، التنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية لإيجاد السبل لدعم القوى العسكرية والأمنية، خصوصاً في ظل الأوضاع المالية والاقتصادية المتردية.

في المقابل، طالبت بعض محطات توليد الكهرباء اليوم، في بعض المناطق اللبنانية، من المواطنين اتباع التقنين الذاتي، نظراً للنقص الشديد في التوليد، وذلك بعد رفع سعر المحروقات بنسبة 35 بالمئة.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: