Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لبنان إلى معاهدة أوتاوا

لبنان إلى معاهدة أوتاوا

لبنان بلد محب للسلام ولا ينتج الألغام ولا يلجأ لاستعمالها، هكذا أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون موافقة بيروت للانضمام إلى معاهدة "اوتاوا" لاتفقية حظر الألغام.

كلام عون جاء خلال استقباله وفدا برئاسة سفيرة النوايا الحسنة المبعوثة الخاصة لمعاهدة "أوتاوا" لحظر الألغام المضادة للأفراد، شقيقة ملك بلجيكا، الأميرة أستريد، فيما أكد أن لبنان بلد محب للسلام، لا ينتج الألغام ولا يلجأ إلى استعمالها"، مشيرا إلى "أننا موجودون إلى جانب عدو، هو إسرائيل، يستعمل الألغام كسلاح من دون أي رادع، وقد عانى لبنان ولا يزال الكثير جراء الألغام والقنابل العنقودية التي استعملها العدو الإسرائيلي في اعتداءاته على لبنان خلال حرب تموز 2006".

وقال عون إن "لبنان لا يعارض الانضمام إلى معاهدة (أوتاوا) لحظر الألغام المضادة للأفراد، خصوصا أنه يطبق كل بنودها ويعمل جاهدا على تنظيف أراضيه المزروعة بهذه الألغام، وهو بحاجة لكثير من المساعدة في هذا المجال"، لافتا إلى أن "هذا الموضوع يحتاج إلى درس في مجلس الوزراء".

بدورها، قالت الأميرة البلجيكية أستريد، إنها "أبلغت عون والقيادة اللبنانية بوجود فرصة أمام لبنان للانضمام إلى أكثر من 80% من دول العالم"، مضيفة أنه "تم تدمير أكثر من 52 مليون لغم مضاد للأفراد، وتحرير ملايين الأمتار المربعة من الأراضي التي كانت في السابق خطرة، ما أدى إلى إنقاذ أعداد لا تحصى من الأشخاص وإعادة الأراضي لاستخدامها الآمن".

وأضافت الأميرة أستريد، أنها شجعت لبنان على الانخراط في "اتفاقية أوتاوا"، بما في ذلك حضور المؤتمر المزمع عقده هذا الشهر في أوسلو.

وفي صدد ذلك حضر ممثلون عن الجمهورية اللبنانية منتصف شهر سبتمبر الماضي، مؤتمر "تعزيز الشراكات" حول حقوق ضحايا الألغام وغيرها من مخلفات الحرب والإعاقة في العاصمة الأردنية عمان.

وكان لبنان أكد في أواخر العام 2018، خلال اجتماع رسمي بشأن الاتفاقية في جنيف، استمراره في إزالة الألغام "بنفس الروح المتمثلة في الالتزام بالأسباب النبيلة لمعاهدة حظر الألغام"، مؤكداً أن "الحكومة اللبنانية تدرس إمكانية الانضمام إلى (معاهدة أوتاوا)، وقد اتخذت خطوات كبيرة لتحقيق ذلك".

ومن المقرر أن تجتمع الدول الأطراف في الاتفاقية، والبالغ عددها 164 دولة، من 23 إلى 27 أكتوبر، في مؤتمر بأوسلو، لعالم خال من الألغام ولمناقشة الخطوات المستقبلية في تنفيذ الاتفاقية، حيث تلقى لبنان دعوة للمشاركة كمراقب.  

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: