Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لبنان.. هل ستُفتح جبهة الجنوب في وجه الاحتلال الإسرائيلي ؟

لبنان.. هل ستُفتح جبهة الجنوب في وجه الاحتلال الإسرائيلي ؟

أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم، أن «السلطات اللبنانية لن تسمح بتوتير الأجواء وإشعال جبهة الجنوب ضد إسرائيل».

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي، أن «الوضع سيبقى تحت السيطرة لأن لا مصلحة لحزب الله، في أن تتوسع المواجهة لتشمل الجنوب».

وأشار المصدر إلى أن «التنسيق قائم بين قيادة قوات اليونيفيل وقيادة الجيش اللبناني والقوى المسيطرة في الجنوب، ممثلة بحزب الله وحركة أمل».

وقال إن «القرى الجنوبية تشهد بمناسبة عيد الفطر حالة من الاكتظاظ الشعبي، ولم تتأثر بالتوترات التي شهدتها بعض المناطق الحدودية في أعقاب المواجهات المحدودة التي جرت بين المتظاهرين أمام بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الحدودية والجيش الإسرائيلي»، لافتاً إلى أن مشاركة حزب الله، الرمزية في الحركات الاحتجاجية لها أكثر من معنى سياسي، وهذا ما ظهر جلياً من خلال الحضور المتواضع للمجموعات المتضامنة.

وأضاف المصدر قائلاً إن «إطلاق 3 صواريخ من بلدة القليلة، الواقعة بمحاذاة مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، باتجاه الأراضي الفلسطينية لم يُحدث أي تبدل في المشهدين الأمني والعسكري في الجنوب، وتحديداً في منطقة العمليات المشتركة للجيش اللبناني والقوات الدولية في جنوب الليطاني لتطبيق القرار الدولي 1701».

واعتبر ذات المصدر أن إطلاق الصواريخ بقي في حدود التعبير عن موجة الغضب العارمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولم يكن أبعد من توجيه رسالة تضامنية مع قطاع غزة»، مشيراً إلى أن «لا مصلحة للطرفين في التصعيد، خصوصاً أن الحزب يراقب ما يحصل في القطاع، ويرى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية الأخرى تبدي مقاومة، وبالتالي ليست بحاجة، حتى إشعار آخر، إلى إسناد عسكري من خارج الحدود».

ويشهد الجنوب موجات تضامن مع الفلسطينيين قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، للتعبير عن الغضب الذي يجتاح عدداً من المناطق اللبنانية تأييداً لقطاع غزة، والتي ما زالت في حدودها الرمزية، بمشاركة عدد من الأحزاب والمجموعات اليسارية.

يشار إلى أن التصعيد الأمني والميداني بدأ في قطاع غزة منذ يوم الاثنين الماضي، بعدما قصفت فصائل المقاومة مدناً وبلدات إسرائيلية بالصواريخ، رداً على شن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة على جميع مناطق القطاع.

وكانت بداية الأزمة في شهر نيسان الماضي، عقب ارتكاب شرطة الاحتلال ومستوطنين اعتداءات في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها للمستوطنين.

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: