لاتفاوض إيراني بشأن إحياء الاتفاق النووي

كشفت إيران أنه من الممكن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، لكنها حذرت من أنها «لن تتفاوض إلى الأبد».

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده  قال «من منطلق الالتزام الثابت بإنقاذ اتفاق حاولت الولايات المتحدة نسفه، كانت إيران الطرف الأكثر نشاطا في فيينا، حيث اقترحت معظم المسودات».

وتجري إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة حول إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الست، والذي فرض قيودا على أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

ويسعى حالياً الرئيس الأمريكي جو بايدن للعودة إلى الاتفاق بعد أن انسحب ترامب منه في عام 2018.

وتوقفت مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الأحد الماضي؛ بعد فوز إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة الإيرانية.

لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال سنواصل عملية المحادثات في فيينا، وبعد انتهاء الجولة السادسة نتوقع المشاركة في الجولة السابعة التي لم يحدد موعدها بعد.

بدوره، أكد رئيس البرلمان الإيراني  محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن «طهران لن تقدم أبدا صورا من داخل بعض المواقع النووية الإيرانية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأن اتفاق التفتيش مع الوكالة انتهى أجله».

وأضاف قاليباف «الاتفاق انتهى أجله، ولن يتم تسليم أي من المعلومات المسجلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أبدا، وستبقى البيانات والصور في حوزة إيران».

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد طالبت، برد فوري من إيران بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية الذي انتهى سريانه الليلة الماضية، لكن مندوب إيران قال إن طهران غير ملزمة بالرد.

وفي شباط الماضي، أبرمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران اتفاقاً مدته 3 أشهر لتخفيف أثر تقليص إيران تعاونها مع الوكالة. وأتاح الاتفاق استمرار مراقبة بعض الأنشطة بعدما كان من الممكن استبعادها. وجرى تمديد الاتفاق فيما بعد لمدة شهر حتى 24 يونيو.

 

المصدر: مواقع