لافروف: "قناة إسطنبول" لن تؤدي لتواجد أكبر للناتو بالبحر الأسود

نقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التطمينات التي تلقتها بلاده من تركيا، بأن إنشاء قناة إسطنبول المائية لتسهيل حركة الملاحة على البوسفور لن يؤدي إلى تواجد أكبر لقوات بحرية تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في البحر الأسود.

وخلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في مدينة أنطاليا التركية، قال لافروف إنهما توافقا على أن خطط شق قناة إسطنبول لن يمس بأي شكل من الأشكال إحداثيات تواجد القوات البحرية الأجنبية في البحر الأسود.

إلا أن جاويش أوغلو، لم يؤكد التزام بلاده بعدم السماح للحلف الأطلسي بإرسال سفن حربية إضافية إلى البحر الأسود، قائلاً إن «قناة إسطنبول لن يكون لها تأثير مباشر على اتفاقية مونترو التي تعود لعام 1936، وتنظم الملاحة عبر مضيقي البوسفور والدردنيل».

وأضاف الوزير التركي: «لن يطرأ أي تغيير على اتفاقية مونترو مع بناء قناة إسطنبول، والاتفاقية لها أحكامها الخاصة التي تنص على كيفية مراجعتها وإبطالها»، مؤكداً أن «الممر المائي الجديد سيخضع للقوانين التركية».

وفي شهر نيسان الماضي، طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي، بالحفاظ على اتفاقية مونترو.

يشار إلى أن اتفاقية مونترو تمنع دخول السفن الحربية إلى البحر الأسود من خلال وضع قواعد صارمة على الملاحة في هذه المنطقة، وتضمن المرور الحر للسفن المدنية سواء في أوقات السلم أو الحرب.

مشروع قناة إسطنبول الذي دشنه أردوغان في حزيران الماضي، تبلغ تكلفته 15 مليار دولار، ويهدف إلى تخفيف الضغط عن مضيق البوسفور المزدحم، ويمتد بموازاة المضيق بطول 45 كيلومتراً.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :