لا كهرباء ولا مياه.. واقع مزري في السكن الجامعي بدمشق
كشف مضر العجي مدير المدينة الجامعية بدمشق، أن «وضع الكهرباء ليس مريحاً داخل السكن الجامعي، إضافة إلى وجود نقص كبير في مادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات».
وذكر العجي أن «التقنين الحالي، في السكن مثل التقنين الذي تشهده العاصمة»، لافتاً إلى إعفاء السكن خلال الفترة السابقة، من التقنين خلال الذروة، الذي لم يستمر طويلاً.
كما أكد أن إدارة السكن خاطبت رئاسة الجامعة لتأمين المخصصات اللازمة من المازوت عن طريقها، قائلاً: «نعمل حالياً، ضمن الموجود والإمكانات المتاحة، ويتم إيقاف عمل المولدة عند انتهاء مخصصاتها»، مشيراً إلى تأثير واقع الكهرباء على المياه وعمل المضخات داخل السكن الجامعي لتأمين المياه إلى الخزانات.
المدير بين أن عدد الطلاب في الغرف يتراوح بين 2-8 طالب، وذلك حسب تصميم الغرفة، مشدداً على ضرورة تعاون مختلف الجهات لاتخاذ إجراءات تنعكس إيجاباً على الطلبة.
ودعا العجي إلى الإسراع في تحويل المدن الجامعية إلى هيئات مستقلة لما له من أهمية في تخفيف الإجراءات الإدارية وسهولة الحركة المالية ما يمنح استقلالية للسكن وينعكس على الناحية الخدمية.
واقع السكن الجامعي في مدينة حمص لم يكن مشابهاً لمدينة دمشق، حيث قال مدير المدينة الجامعية في حمص أسامة إبراهيم في تصريحات صحفية، إن «المدينة معفاة من التقنين الكهربائي منذ عام ونصف العام، وفي حال تم قطع الكهرباء يتم تشغيل المولدات، مع وجود كميات من المحروقات».
أما بخصوص واقع المياه، أشار إبراهيم إلى أن الوضع مقبول بالنسبة لوحدات الشباب مع وجود بئر تابع لمؤسسة المياه موجود في المدينة، لكن في وحدات الإناث لا يوجد حالياً خط بديل من الشبكة.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: