Tuesday October 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

كيف احتال الشاب السوري على 60 شخصاً في الإمارات؟

كيف احتال الشاب السوري على 60 شخصاً في الإمارات؟

كشفت صحيفة «البيان» الإماراتية أن 60 شاباً عربياً وقعوا ضحية عملية نصب، لشخص من الجنسية ذاتها بعد أن نصب عليهم ووعدهم بالتعيين برواتب مغرية، طالباً منهم أمولاً نظير استخراج تأشيرات الإقامات.

وتشير المعلومات إلى أن العملية تمت عبر شركة الشاب التي أنشأها لهذا الغرض، لاستهداف أصحاب التأشيرات السياحية من الباحثين عن فرصة عمل، حيث أخذ يماطل في التعيين بعد جمع أموال من ضحاياه، ثم لاذ بالفرار إلى خارج الدولة، تاركاً الضحايا وقد نفذت أموالهم، فما كان منهم إلا اللجوء للقانون.

وفي وقت سابق، تداولت مواقع إعلامية معلومات حول قيام شاب سوري بالنصب على 60 شاباً عربياً في الإمارات وسرق أموالهم ولاذ بالفرار.

وأكد اللواء علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات للصحيفة الإماراتية، أن الشباب دفعوا مبالغ مالية تتراوح بين 1800 إلى 3 آلاف درهم لكل منهم إلى إحدى الشركات التي تعمل في مجال الحراسات الأمنية، بعد نشرها إعلان وظائف شاغرة في أحد المواقع الإلكترونية عبارة عن حراس ومشرفي أمن خاص.

فيما أفاد عدد من الضحايا بأنهم قدموا إلى الإمارات بتأشيرة سياحية بهدف البحث عن فرصة عمل، وعثروا على إعلان وظائف شاغرة لحراس ومشرفي أمن في أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة من دون أي مؤهلات وتوجهوا إلى مقر الشركة في المنطقة كل على حدة، لكن الحلم ذهب أدراج الرياح.

من ناحية أخرى تبرع المحامي المواطن علي إبراهيم الحمادي للدفاع عن الضحايا الذين يعانون من حالة مادية صعبة، لافتاً إلى أن ما فعلته الشركة من الأفعال المجرمة والمعاقب عليها في قانون العقوبات الاتحادي، وأنه سيتم الاطلاع على البلاغات والمستندات المقدمة لمساعدة الضحايا من الناحية القانونية ومتابعة سير التحقيقات لحين إصدار حكم.

وأكد اللواء علي غانم، أن أي شركة تطلب مبالغ مالية لتعيين موظفين لا يمكن الوثوق بها، داعياً كافة الباحثين عن عمل في الإمارات إلى توخي الحذر والتدقيق جيداً عن الشركات التي تعلن عن وظائف شاغرة، منبهاً على ضرورة التأكد من الموظفين المتواجدين في الشركة عن جدية التعاقد وعمر الشركة والتأكد من الرخصة التجارية والاستفسار جيداً من أشخاص سابقين قاموا بالعمل مع الشركة نفسها تجنباً للوقوع في عملية نصب.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

Deeb Sarhan

editor

شارك المقال: