Thursday December 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

كورونا يتجه نحو المناصب السياسية

كورونا يتجه نحو المناصب السياسية

مع انتشار العدوى بشكلٍ أكبر وعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في عدة دول ومناطق عبر العالم، بدأ الفيروس تدريجياً يقترب من المسؤولين السياسيين، وربما يتسبب في تعريض حياة قادة ومسؤولين كبار للخطر.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يشعر بالقلق بعد لقائه السبت الماضي وزير الاتصالات البرازيلي الذي تأكدت إصابته بالفيروس.

وقال البيت الأبيض إن ترامب ونائبه مايك بنس لم يتفاعلا مع الوزير البرازيلي ولا داعي بالتالي لإجرائهما فحصاً بشأن الفيروس.

وكانت السلطات البرازيلية قد أعلنت أن الوزير البرازيلي مصاب بالفيروس، كما وُضع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو تحت المراقبة الصحية للتأكد من عدم إصابته، كما أعلنت أيضاً أن سكرتير الرئيس مصاب بكورونا ووضع في الحجر الصحي.

وفي النرويج، أعلنت السلطات أن الملك هارالد الخامس والملكة وكامل أعضاء الحكومة وضعوا في الحجر الصحي بسبب الفيروس.

أما في كندا، قرر رئيس الوزراء جاستن ترودو العمل من منزله كإجراء وقائي، في حين تخضع زوجته لفحص كورونا، وفقاً لما أعلن مكتبه.

وقال بيان رسمي إنّ صوفي غريغوار ترودو ظهرت عليها عوارض مشابهة لعوارض الزكام عقب عودتها من لندن وأنها "تخضع لفحص كوفيد-19".

ويعتزم ترودو إجراء اتصالات هاتفية "مع قادة دوليين" لكنّه ألغى اجتماعات كانت مقرّرة أمس الخميس واليوم الجمعة في أوتاوا مع رؤساء وزراء المقاطعات والأقاليم الكندية.

وفي تركيا، أعلنت الرئاسة تأجيل الزيارات الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار التدابير الاحترازية من كورونا.

إيران، كانت الأولى سياسياً في إصابات كورونا، حيث قالت وسائل إعلام محلية إن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي أصيب بالفيروس ويخضع حالياً للحجر الصحي.

أما في فرنسا، فقد أًصيب 10 نواب بالفيروس، في وقت تقرر فيه نقل اجتماعات مجلس الوزراء من القاعة التي تُعقد فيها تقليديا إلى أخرى أكبر مساحة لضمان ترتيب المقاعد على مسافة متر على الأقل.

كما قرر البرلمان الإسباني تعليق جلساته لمدة 15 يوما بسبب تفشي كورونا.

وفي الجزائر، قررت الغرفة الأولى للبرلمان تعليق عملها.

كما قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تقليص جدول أعماله خلال مارس/آذار الجاري كإجراء احترازي، في حين أرجأت المنظمة مناسبات عدة كانت مقررة في مارس/آذار وأبريل/نيسان المقبل بسبب تفشي الفيروس، منها اجتماع حول التنوع البيئي البحري ومنتدى عن السكان الأصليين لبعض البلدان، وآخر حول المرأة.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: