كورونا يصيب موظفي الأمم المتحدة في سوريا.. وتحذيرات من الوضع الاقتصادي
اعتبرت الأمم المتحدة أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا في شهر آذار الماضي بشأن شمال غربي سوريا، "مازال متماسكاً بشكل كبير".
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك،: «رغم هذا الاتفاق، تم الإبلاغ عن هجمات جوية وبرية في الأسابيع الأخيرة، وسجل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان سقوط خمسة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان».
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية بسوريا، «أشار إلى أن الهجمات والعبوات الناسفة بالمناطق السكنية والأسواق المحلية أدت إلى سقوط 34 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، وأصيب 98 على الأقل جراء الهجمات والعبوات الناسفة بالمناطق السكنية والأسواق المحلية».
وكشف لوكوك عن وجود إصابات بفيروس كورونا بين موظفي الأمم المتحدة في سوريا، مع تزايد حالات الإصابة في جميع أنحاء البلاد.
وتابع: «لا يزال عدد الحالات المؤكدة بالمئات، لذلك لا يزال مستوى الإصابات منخفضاً نسبياً، لكن عدد الحالات أعلى بكثير، فقدرات الاختبار الخاصة بالكشف عن الفيروس محدودة للغاية، مقارنة بالمتاح في الدول المجاورة».
وحذر لوكوك من «تداعيات الانهيار الاقتصادي وتقلب أسعار صرف العملة، وارتفاع معدلات التضخم، وتراجع التحويلات المالية، متوقعاً أن ينكمش اقتصاد سوريا بأكثر من 7% هذا العام».
وختم المسول الأممي: «النتائج واضحة، يعاني حوالي 9.3 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 2 مليون آخرين معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي، وتقول 86% من الأسر إنها تضطر لشراء طعام أقل جودة أو أقل كمية أو التوقف عن تناول إحدى وجبات الطعام الثلاثة يومياً».
المصدر: وكالات
شارك المقال: