كوبا تنفي المزاعم الأمريكية وتردّ

نفت هافانا ادعاءات واشنطن، وأكدت أنها لم تنشر أي قوات كوبية على أراضي فنزويلا.

وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أكد ذلك في مؤتمر صحفي بالقول: "حكومتنا تكذّب هذا الافتراء بشكل قاطع".

وأضاف الوزير، أن عدد الكوبيين الموجودين حاليا في فنزويلا، يبلغ 20 ألفا وجميعهم من المدنيين، ويعملون بشكل رئيس في القطاع الطبي.

وتأتي التصريحات الكوبية، رداً على الاتهامات التي وجهتها السلطات الكوبية بإرسال عسكريين وقوات أمن إلى فنزويلا.

بالمقابل، اتهم وزير الخارجية الكوبي الجانب الأمريكي بتدبير "حملة سياسية وإعلامية كبيرة وهي في العادة مقدمة لأعمال كبيرة تقوم بها واشنطن".

الوزير الكوبي وصف الأزمة في فنزويلا، بأنها "مؤامرة إمبريالية فاشلة، تم تدبيرها في واشنطن"، معتبراً أن محاولات تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية لفنزويلا، هي مقدمة لغزوها، وقال: "نعتبر جميعا شهودا على التذرع بالمساعدات الإنسانية لاجتياح فنزويلا".

من جانبه، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أنه سيفتح الحدود في 23 شباط/فبراير لدخول المساعدات، في حين يمنع الجيش الفنزويلي الذي لا يزال مواليا للرئيس نيكولاس مادورو دخول المساعدات الإنسانية الأمريكية من كولومبيا.

المصدر: رصد