كواليس لقاء «عباس» و«غانتس» في «تل أبيب»
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن كواليس لقاء "محمود عباس" و"بيني غانتس"، في أول زيارة علنية يقوم بها الرئيس الفلسطيني لكيان الاحتلال منذ 11 عاماً.
ففي الوقت الذي تتعرض له قرى ومدن فلسطينية لهجمات المستوطنين بشكل يومي، التقى محمود عباس، مساء الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الأول، بيني غانتس، في منزل الأخير، قرب مدينة تل أبيب، وفق ما أعلن عنه مكتب وزير الحرب الإسرائيلي، في بيان، وأكده مسؤولون فلسطينيون، وسط انتقادات مع المعارضة الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.
إذاعة "كان" الإسرائيلية نقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن «محمود عباس أوضح أنه لن يسمح بممارسة العنف واستخدام الأسلحة النارية ضد الإسرائيليين بغض النظر عن طبيعة العلاقات بين السلطة وإسرائيل»، بينما تعهد عباس بالاستمرار على هذا النهج طالباً مع ذلك ببذل الجهود لمنع الاحتكاك قدر المستطاع بين مستوطنين وفلسطينيين في الضفة الغربية.
إلى ذلك، قال مراسل موقع "والا" الإسرائيلي: «وزير الجيش بيني غانتس قال لأبو مازن إن هناك انخفاضاً في عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة، ويجب عليهم العمل أكثر».
وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن هذه الزيارة الأولى لأبو مازن داخل كيان الاحتلال مع شخصية إسرائيلية رفيعة منذ 11 عاماً، تم التنسيق لها مع مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
القناة التاسعة الإسرائيلية قالت إن «غانتس قرر تقديم حزمة "امتيازات " بعد أن عقد لقاء في منزله بمدينة روش هعاين قرب تل أبيب مع عباس».
وبحسب ما ذكرته القناة فإن «القارات التي تم اتخاذها هي تقديم 100 مليون شيقل مدفوعات ضريبية، وتحديث بيانات 6000 فلسطيني في الضفة الغربية، مقابل لـ 3500 فلسطيني من قطاع غزة، بدعوى إنسانية، و600 تصريح لكبار رجال الأعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى 500 تصريح مرخص لدخول الاحتلال بالسيارة، وإضافة العشرات من تصاريح الـ vip g لكبار الشخصيات والمسؤولين في السلطة الفلسطينية».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: