Friday May 30, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

كتيبة جديدة لــ "داعش" في سوريا ولكن من جنسيات عراقية!

كتيبة جديدة لــ "داعش" في سوريا ولكن من جنسيات عراقية!

كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان" معلومات عن تشكيل كتيبة عراقية تضم العشرات من مسلَّحي داعش يعملون لصالح ميليشيا "أحرار الشرقية" والاستخبارات التركية.

ووفقاً للمرصد الذي قال إنه حصل على معلومات وتفاصيل حول كتيبة تضم عشرات المسلَّحين من تنظيم داعش، منضوين في صفوف فصيل "تجمع أحرار الشرقية" التابع لميليشيا "الجيش الحر" الموالية لتركيا، وتتألف تلك الكتيبة من نحو 40 مسلَّح جميعهم من الجنسية العراقية، يعملون لصالح “أحرار الشرقية” والاستخبارات التركية.

وأضاف "المرصد" عن مصدر وصفه بالموثوق «أن مهمة الكتيبة تتجلى بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، بالإضافة للتعرف على مسلَّحي التنظيم الأجانب الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، والمتخفين ضمن ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي والشمالي الغربي»، ليقومون بزجهم في السجون ومنهم من جرى تصفيته ومنهم تم نقله إلى تركيا مقابل مبالغ مالية طائلة.

ولفت إلى أنه جرى مساومة المتواجدين في السجون بغية إرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك.

وتتخذ الكتيبة من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي مقراً لها، كما يوجد لديها سجن سيء الصيت في المنطقة هناك، بحسب "المرصد" الذي أشار إلى أنَّ مسؤولها يدعى "أبو وقاص العراقي"، وكان يتنقل بين تركيا وريف حلب، وهناك صورة ملتقطة له من ولاية أورفة التركية، تثبت لقاءه مع مسؤول بتنظيم داعش يدعى “أبو أسامة الطيانة”.

وذكر “المرصد” «أنَّ "أبو الوقاص" متواري عن الأنظار منذ نحو شهرين، ولا يعلم بعد فيما إذا كان توجه إلى ليبيا للمشاركة بالقتال إلى جانب “حكومة الوفاق الليبية”، أم أنه ذهب إلى مصر وبحوذته مبالغ مالية طائلة، على غرار ما فعله المسؤول السابق بـ “حركة أحرار الشام”، “أبو حذيفة الحموي” الذي فر إلى مصر بعد أن سرق مبلغ مالي كبير من “تجمع أحرار الشرقية” في بداية تشكيله وانضمام “التجمع” إلى “حركة أحرار الشام” آنذاك».

وأشار إلى أنَّ «الكتيبة العراقية عمدت مؤخراً إلى نقل سجناء لديها من سجن الكتيبة في مدينة الباب إلى مدينة إدلب، حيث تسلمهم هناك مسؤول في "هيئة تحرير الشام" يدعى “أبو علي العراقي”، ومن بين السجناء الذين تم نقلهم: بلال الشواشي التونسي وأبو الوليد التونسي وأبو أسامة العرقي وسجناء من الجنسية المصرية، وجميع الذين نُقلوا هم من مسؤولي تنظيم داعش، كذلك أنشأت الكتيبة مؤخراً، مقراً آخر لها في مدينة الباب».

في حين تعمد الكتيبة العراقية إلى دفن ضحاياها ضمن مقبرة جماعية، فهناك نحو 300 شخص من المدنيين والعسكريين ومسلَّحي داعش، قتلوا على يد الكتيبة، وجرى دفنهم في المقبرة الجماعية الواقعة بأطراف قرية سوسنباط على طريق الباب – الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: