«كندا» تفتح على نفسها الجبهة الروسية

لم تلتزم روسيا الصمت تجاه التكاتف الأمريكي الأوروبي عليها، وطلبت من الدول الأعضاء في حلف الناتو الاهتمام بشؤونها الخاصة وحل مشاكلها، بدلاً من انشغالها بموسكو، وكان لقرار كندا فرض عقوبات على روسيا رد خاص من الكرملين.

وبعد تصريحات للأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الذي عبّر فيها قلقه من تصرفات روسيا العدوانية، بحسب وصفه، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «على دول الناتو التعامل مع مشاكلها التي تتطلب تدخلاً عاجلاً، مثل التطعيم ضد فيروس كورونا والأزمات وحقوق الإنسان».

من جهته، كشف الكرملين أن «روسيا سترد على قرار كندا فرض عقوبات غير قانونية والتي شملت 9 مسؤولين روس»، دون تحديد طبيعة هذا الرد.

وفرضت وزارة الخارجية الكندية بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على روسيا، رداً على ما سمته الخرق الصارخ لحقوق الإنسان، واحتجاجاً على طريقة معاملة المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول عن فظاعات من كل الأنواع».

وأشار ترودو إلى أن «بوتين ليس داعماً ولا صديقاً لكندا»، مؤكداً على ضرورة أن تبقى كندا بعيدة النظر في طريقة التعامل معه.

وأثارت قضية التسميم للمعارض الروسي أليكسي نافالني، عقب زعم ألمانيا بأنه تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" الشالة للأعصاب، عقوبات دولية على روسيا.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :